سورة النساء (4): الآيات 72 الى 73 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بالثبات السرايا و بالجميع العسكر.

سورة النساء (4): الآيات 72 الى 73

وَ إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْلَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصابَتْكُمْمُصِيبَةٌ قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُعَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْشَهِيداً (72) وَ لَئِنْ أَصابَكُمْ فَضْلٌمِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْتَكُنْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُ مَوَدَّةٌيا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَفَوْزاً عَظِيماً (73)

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير حفص و نافع و أبو عمروو ابن عامر غير هشام كأن لم يكن بالياء والباقون «كَأَنْ لَمْ تَكُنْ» بالتاء وروي في الشواذ بالياء عن الحسن ليقولن بضماللام و روي عن يزيد النحوي و الحسن فأفوزبالرفع.

الحجة‏

من قرأ بالياء فلأن التأنيث غير حقيقي وحسن التذكير للفصل الواقع بين الفاعل والفعل و مثل التذكير وَ أَخَذَ الَّذِينَظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَمَنْ جاءَهُمَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ و في موضع آخرقَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْرَبِّكُمْ فكلا الأمرين قد جاء التنزيل بهو من قرأ ليقولن بالضم فإنه أعاد الضميرإلى معنى من مثل قوله وَ مِنْهُمْ مَنْيَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ فإن قوله «لَمَنْلَيُبَطِّئَنَّ» لا يعني به رجل واحد وإنما معناه أن هناك جماعة هذه صفتهم و أمامن قرأ فأفوز فإنه على أن يتمنى الفوزفكأنه قال يا ليتني أفوز و لو جعله جوابالنصبه أي إن أكن معهم أفز.

اللغة

التبطئة التأخر عن الأمر يقال ما بطأ بكعنا أي ما أخرك عنا و مثله الإبطاء و هوإطالة مدة العمل لقلة الانبعاث و ضدهالإسراع و هو قصر مدة العمل للتدبير فيه ويقال بطأ في مشيه يبطأ بطأ إذا ثقل.

الإعراب

اللام الأولى التي في قوله «لَمَنْ» لامإن التي هي لام الابتداء بدلالة دخولهاعلى الاسم و الثانية التي في«لَيُبَطِّئَنَّ» لام القسم بدلالةدخولها على الفعل مع نون التأكيد و منموصولة بالجالب للقسم و تقديره و إن منكملمن حلف بالله ليبطئن و إنما جاز صلة منبالقسم و لم يجز بالأمر و النهي لأن القسمخبر يوضح الموصول كما يوضح الموصوف فيقولك مررت برجل لتكرمنه لأنك خصصته بوقوعالإكرام به في المستقبل من كل رجل غيره‏

/ 408