سورة المائدة (5): الآيات 61 الى 63 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة المائدة (5): الآيات 61 الى 63

وَ إِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا وَ قَدْدَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَ هُمْ قَدْخَرَجُوا بِهِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِماكانُوا يَكْتُمُونَ (61) وَ تَرى‏ كَثِيراًمِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَلَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَوَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ماكانُوا يَصْنَعُونَ (63)

اللغة

الفرق بين الإثم و العدوان أن الإثم الجرمكائنا ما كان و العدوان الظلم و قد مر معنىالسحت قبل و الصنع و العمل واحد و قيلالفرق بينهما أن الصنع مضمن بالجودة منقولهم ثوب صنيع و فلان صنيعة فلان إذااستخلصه على غيره و صنع الله لفلان أي أحسنإليه و كل ذلك كالفعل الجيد.

الإعراب

قد تدخل في الكلام على وجهين إذا كانت معالماضي قريبة من الحال و إذا كانت معالمستقبل دلت على التقليل و موضع الباء منقوله «وَ قَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ» نصب على الحاللأن المعنى دخلوا كافرين و خرجوا كافرينلأنه لا يريد أنهم دخلوا يحملون شيئا و هوكقولك خرج زيد بثيابه أي و ثيابه عليه يريدخرج لابسا ثيابه و مثله قول الشاعر:




  • و مستنة كاستنان الخروف
    قد قطع الحبلبالمرود



  • قد قطع الحبلبالمرود
    قد قطع الحبلبالمرود



أي و فيه المرود يعني و هذه صفته و الفرقبين قولك متى جاءوكم و إذا جاءوكم إن متىيتضمن معنى إن الجزاء و يعمل فيه جاءوكم ولا يجوز أن يعمل في إذا لأن إذا مضاف إلى مابعده و المضاف إليه لا يعمل في المضاف لأنهمن تمامه لبئس اللام فيه لام القسم و لايجوز أن يكون لام الابتداء لأنها لا تدخلعلى الفعل إلا في باب إن خاصة لأنها أخرتإلى الخبر لئلا يجتمع حرفان متفقان فيالمعنى و قوله «لَبِئْسَ ما كانُوايَعْمَلُونَ» بدل على أن المدح و الذميكونان بالأفعال لأنه بمنزلة لبئس العملعملهم و ما يحتمل أمرين (أحدهما) أن تكونكافة كما تكون في إنما زيد منطلق و ليتماعمرو قائم فلا يكون لها على هذا موضع(الثاني) أن يكون نكرة موصوفة كأنه قيللبئس شيئا كانوا يعملون و لو لا هاهنابمعنى هلا قال علي بن‏

/ 408