مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اللغة

الصديق المداوم على التصديق بما يوجبهالحق و قيل الصديق الذي عادته الصدق و هذاالبناء يكون لمن غلب على عادته فعل يقاللملازم السكر سكير و لملازم الشرب شريب والشهداء جمع شهيد و هو المقتول في سبيلالله و ليست الشهادة في القتل الذي هومعصية لكنها حال المقتول في إخلاص القيامبالحق لله مقرا و داعيا إليه و هي من أسماءالمدح و يجوز للمرء أن يتمناها و لا يجوزأن يتمنى قتل الكافر إياه لأنه معصية و قيلالشهادة هي الصبر على ما أمر الله به منقتال عدوه فأما الصبر على الألم بتركالأنين فليس بواجب و ليس الأنين بممنوععنه بل هو مباح إذا لم يقل ما يكرهه اللهتعالى و الصالح من استقامت نفسه بحسن عملهو الرفيق الصاحب و هو مشتق من الرفق فيالعمل و هو الارتفاق فيه و منه المرافقة والمرفق و المرفق من اليد بكسر الميم لأنهيرتفق به و قوله وَ يُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْأَمْرِكُمْ مِرفَقاً أي رفقا يصلح بهأمركم و الفضل في أصل اللغة هو الزيادة علىالمقدار و قد استعمل في النفع أيضا و أفعالالله تعالى كلها فضل و تفضل و إفضال لأنهلا يقتصر بالعبد على مقدار ما يستحق بمثلعمله فيما بين الناس بل هو يزيد عليهزيادات كثيرة و لا يجري ذلك على طريقالمساواة.

الإعراب

رفيقا نصب على التمييز و لذلك لم يجمعفكأنه قال حسن أولئك رفيقا و قيل أنه لميجمع لأن المعنى حسن كل أحد منهم رفيقاكقوله سبحانه ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًاو قال الشاعر:




  • نصبن الهوى ثم ارتمين قلوبنا
    بأعينأعداء و هن صديق‏



  • بأعينأعداء و هن صديق‏
    بأعينأعداء و هن صديق‏



و قيل أنه نصب على الحال فإنه قد يدخل منفي مثله فإذا أسقطت من فالحال هو الاختيارلأنه من الصفات الداخلة في أسماء الأجناسو يكون للتوحيد لما دخله من بمعنى حسن كلواحد منهم مرافقا و نظيره لله دره فارسا أيفي حال الفروسية.

النزول‏

قيل‏
نزلت في ثوبان مولى رسول الله (ص) و كانشديد الحب لرسول الله (ص) قليل الصبر عنهفأتاه ذات يوم و قد تغير لونه و نحل جسمهفقال (ص) يا ثوبان ما غير لونك فقال يا رسولالله ما بي من مرض و لا وجع غير أني إذا لمأرك اشتقت إليك حتى ألقاك ثم ذكرت الآخرفأخاف أني لا أراك هناك لأني عرفت أنك ترفعمع النبيين و إني إن أدخلت الجنة كنت‏

/ 408