و ذي ضغن كففت النفس عنه
و كنت علىمساءته مقيتا
و كنت علىمساءته مقيتا
و كنت علىمساءته مقيتا
المعنى
«مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً» قيلفيه أقوال (أحدها) إن معناه من يصلح بيناثنين «يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها» أييكن له أجر منها «وَ مَنْ يَشْفَعْشَفاعَةً سَيِّئَةً» أي يمشي بالنميمة«يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها» أي إثم منهاعن الكلبي عن ابن عباس (و ثانيها) إنالشفاعة الحسنة و الشفاعة السيئة شفاعةالناس بعضهم لبعض عن مجاهد و الحسن قال مايجوز في الدين أن يشفع فيه فهو شفاعة حسنةو ما لا يجوز أن يشفع فيه فهو شفاعة سيئةقال و من يشفع شفاعة حسنة كان له فيها أجر وثواب و إن لم يشفع لأن الله قال «وَ مَنْيَشْفَعْ» و لم يقل و من يشفع و يؤيد هذاقوله (اشفعوا تؤجروا)
و
قوله (من حالت شفاعته دون حد من حدود اللهفقد ضاد الله في ملكه و من أعان على خصومةبغير علم كان في سخط الله حتى ينزع)
(و ثالثها) إن المراد بالشفاعة الحسنةالدعاء للمؤمنين و بالشفاعة السيئةالدعاء عليهم عن أبي علي الجبائي قال لأناليهود كانت تفعل ذلك فتوعدهم الله عليه (ورابعها) ما قاله بعضهم إن المراد بالشفاعةهنا أن يصير الإنسان شفع صاحبه في جهادعدوه فيحصل له من هذه الشفاعة نصيب فيالعاجل من الغنيمة و الظفر و في الآجل منالثواب المنتظر و إن صار شفعا له في معصيةأو شر حصل له نصيب من المذمة في العاجل والعقوبة في الآجل و الكفل الوزر عن الحسن وقتادة و هو النصيب و الحظ عن السدي والربيع و جميع أهل اللغة فكأنه النصيب منالشر «وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّشَيْءٍ مُقِيتاً» قيل في معنى المقيتأقوال (أحدها) أنه المقتدر عن السدي و ابن