مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شفعه أي صار ثانيه و منه الشفيع في الملكلأنه يضم ملك غيره إلى ملك نفسه و اختلفتالأمة في كيفية شفاعة النبي يوم القيامةفقالت المعتزلة و من تابعهم يشفع لأهلالجنة ليزيد الله درجاتهم و قال غيرهم منفرق الأمة بل يشفع لمذنبي الأمة ممن ارتضىالله دينهم ليسقط عقابهم بشفاعته و الكفلفي اللغة النصيب و أخذ من قولهم اكتفلتالبعير إذا أدرت على سنامه كساء و ركبتعليه و إنما يقال ذلك لأنه لم يستعمل الظهركله و إنما استعمل نصيب من الظهر و قالالأزهري الكفل الذي لا يحسن ركوب الفرس وأصله الكفل و هو ردف العجز و منه الكفالةبالنفس و المال و الكفل المثل و المقيتأصله من القوت فإنه يقوته قوتا إذا أعطاهما يمسك به رمقه و المقيت المقتدرلاقتداره على ذلك و أقات يقيت إقاتة و ينشدللزبير بن عبد المطلب:




  • و ذي ضغن كففت النفس عنه
    و كنت علىمساءته مقيتا



  • و كنت علىمساءته مقيتا
    و كنت علىمساءته مقيتا



فهذه لغة قريش.

المعنى

«مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً» قيلفيه أقوال (أحدها) إن معناه من يصلح بيناثنين «يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها» أييكن له أجر منها «وَ مَنْ يَشْفَعْشَفاعَةً سَيِّئَةً» أي يمشي بالنميمة«يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها» أي إثم منهاعن الكلبي عن ابن عباس (و ثانيها) إنالشفاعة الحسنة و الشفاعة السيئة شفاعةالناس بعضهم لبعض عن مجاهد و الحسن قال مايجوز في الدين أن يشفع فيه فهو شفاعة حسنةو ما لا يجوز أن يشفع فيه فهو شفاعة سيئةقال و من يشفع شفاعة حسنة كان له فيها أجر وثواب و إن لم يشفع لأن الله قال «وَ مَنْيَشْفَعْ» و لم يقل و من يشفع و يؤيد هذا
قوله (اشفعوا تؤجروا)
و
قوله (من حالت شفاعته دون حد من حدود اللهفقد ضاد الله في ملكه و من أعان على خصومةبغير علم كان في سخط الله حتى ينزع)
(و ثالثها) إن المراد بالشفاعة الحسنةالدعاء للمؤمنين و بالشفاعة السيئةالدعاء عليهم عن أبي علي الجبائي قال لأناليهود كانت تفعل ذلك فتوعدهم الله عليه (ورابعها) ما قاله بعضهم إن المراد بالشفاعةهنا أن يصير الإنسان شفع صاحبه في جهادعدوه فيحصل له من هذه الشفاعة نصيب فيالعاجل من الغنيمة و الظفر و في الآجل منالثواب المنتظر و إن صار شفعا له في معصيةأو شر حصل له نصيب من المذمة في العاجل والعقوبة في الآجل و الكفل الوزر عن الحسن وقتادة و هو النصيب و الحظ عن السدي والربيع و جميع أهل اللغة فكأنه النصيب منالشر «وَ كانَ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّشَيْ‏ءٍ مُقِيتاً» قيل في معنى المقيتأقوال (أحدها) أنه المقتدر عن السدي و ابن‏

/ 408