مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و الفعل منه خطأ يخطأ إذا أذنب و التحريرتفعيل من الحرية و هو إخراج العبد من الرقإلى الحرية.

الإعراب

أجمع المحققون من النحويين على أن قوله«إِلَّا خَطَأً» استثناء منقطع من الأولعلى معنى ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا البتةإلا أن يخطأ المؤمن و مثله قول الشاعر:




  • من البيض لم تظعن بعيدا و لم تطأ
    علىالأرض إلا ريط برد مرجل‏



  • علىالأرض إلا ريط برد مرجل‏
    علىالأرض إلا ريط برد مرجل‏



و المعنى و لم تطأ على الأرض إلا أن تطأريط البرد إذ ليس ريط البرد من الأرض و قدمر ذكر ما قيل في مثله في سورة البقرة عندقوله «إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوامِنْهُمْ» و قال بعضهم إن الاستثناء متصلو المعنى لم يكن لمؤمن أن يقتل مؤمنامتعمدا و متى قتله متعمدا لم يكن مؤمنا فإنذلك يخرجه من الإيمان ثم قال «إِلَّاخَطَأً» أي فإن قتله له خطأ لا يخرجه منالإيمان «فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ» مبتدأمحذوف الخبر لدلالة الكلام عليه و موضع أنفي قوله «إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا» نصبلأن المعنى فعليه ذلك إلا أن يصدقوا أي إلاعلى أن يصدقوا ثم تسقط على و يعمل فيه ماقبله على معنى الحال فهو مصدر وقع موقعالحال و أصل يصدقوا يتصدقوا فأدغمت التاءفي الصاد لقرب مخرجهما و قيل إن في قراءةأبي إلا أن يتصدقوا توبة من الله كقولهمفعلت ذلك حذر الشر عن الزجاج فيكون مفعولاله و قيل أنه بمعنى تاب الله بذلك عليكمتوبة فيكون مصدرا مثل كتاب الله عليكم و قدمر ذكره.

النزول‏

نزلت في عياش بن أبي ربيعة المخزومي أخيأبي جهل لأمه لأنه كان أسلم و قتل بعدإسلامه رجلا مسلما و هو لا يعلم إسلامه والمقتول الحارث بن يزيد بن أنسة العامريعن مجاهد و عكرمة و السدي قال‏
قتله بالحرة بعد الهجرة و كان من أحد منرده عن الهجرة و كان يعذب عياشا مع أبي جهلو هو المروي عن أبي جعفر
و
قيل نزلت في رجل قتله أبو الدرداء كان فيسرية فعدل أبو الدرداء إلى شعب يريد حاجةفوجد رجلا من القوم في غنم له فحمل عليهبالسيف فقال لا إله إلا الله فبدر فضربه ثمجاء بغنمه إلى القوم ثم وجد في نفسه شيئافأتى رسول الله فذكر ذلك له فقال رسول اللهأ لا شققت عن قلبه و قد أخبرك بلسانه فلمتصدقه قال كيف بي يا رسول الله فقال فكيفبلا إله إلا الله قال أبو الدرداء فتمنيت‏

/ 408