مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لبثه عرض و منه العرض الذي هو خلاف الجوهرعند المتكلمين لأنه ما لا يجب له من اللبثما يجب للأجسام و العرض ما يعرض للإنسان منمرض أو غيره.

الإعراب

تبتغون في موضع نصب على الحال من الواو فيتقولوا و الكاف من كذلك في موضع نصب بكونهخبر كان من كنتم.

النزول‏

قيل نزلت في أسامة بن زيد و أصحابه بعثهمالنبي في سرية فلقوا رجلا قد انحاز بغنم لهإلى جبل و كان قد أسلم فقال لهم السلامعليكم لا إله إلا الله محمد رسول الله فبدرإليه أسامة فقتله و استاقوا غنمه عن السديو روي عن ابن عباس و قتادة أنه لما نزلتالآية حلف أسامة أن لا يقتل رجلا قال لاإله إلا الله و بهذا اعتذر إلى علي لماتخلف عنه و إن كان عذره غير مقبول لأنه قددل الدليل على وجوب طاعة الإمام في محاربةمن حاربه من البغاة لا سيما و
قد سمع النبي يقول حربك يا علي حربي و سلمكسلمي‏
و قيل نزلت في محلم بن جثامة الليثي و كانبعثه النبي (ص) في سرية فلقيه عامر بنالأضبط الأشجعي فحياه بتحية الإسلام و كانبينهما إحنة فرماه بسهم فقتله فلما جاءإلى النبي جلس بين يديه و سأله أن يستغفرله فقال (ص) لا غفر الله لك فانصرف باكيافما مضت عليه سبعة أيام حتى هلك فدفنفلفظته الأرض‏
فقال (ص) لما أخبر به أن الأرض تقبل من هوشر من محلم صاحبكم و لكن الله أراد أن يعظممن حرمتكم‏
ثم طرحوه بين صدفي جبل و ألقوا عليهالحجارة فنزلت الآية عن الواقدي و محمد بنإسحاق بن يسار روياه عن ابن عمر و ابنمسعود و ابن حدرد و قيل كان صاحب السريةالمقداد عن سعيد بن جبير و قيل أبو الدرداءعن ابن زيد.

المعنى

لما بين تعالى أحكام القتل و أنواعه عقبذلك بالأمر بالتثبت و التأني حتى لا يفعلما يعقب الندامة فقال «يا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ» أيصرتم و سافرتم «فِي سَبِيلِ اللَّهِ»للغزو و الجهاد «فَتَبَيَّنُوا» أي ميزوابين الكافر و المؤمن و بالثاء و التاءتوقفوا و تأنوا حتى تعلموا من يستحق القتلو المعنيان متقاربان و المراد بهما لاتعجلوا في القتل لمن أظهر السلام ظنا منكمبأنه لا حقيقة لذلك «وَ لا تَقُولُوالِمَنْ أَلْقى‏ إِلَيْكُمُ السَّلامَ»أي حياكم بتحية أهل الإسلام أو من استسلملكم فلم يقاتلكم مظهرا أنه من أهل ملتكم«لَسْتَ‏

/ 408