مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحرب و هذا يدل على أن الفرقة المأمورةبأخذ السلاح في الأول هم المصلون دونغيرهم «وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» معناهتمنى الذين كفروا «لَوْ تَغْفُلُونَ» لوتعتزلون «عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ» و تشتغلونعن أخذها تأهبا للقتال «وَأَمْتِعَتِكُمْ» أي و عن أمتعتكم التي بهابلاغكم في أسفاركم فتسهون عنها«فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةًواحِدَةً» أي يحملون عليكم حملة واحدة وأنتم متشاغلون بصلاتكم فيصيبون منكم غرةفيقتلونكم و يستبيحون عسكركم و ما معكمالمعنى لا تتشاغلوا بأجمعكم بالصلاة عندمواقفة العدو فيتمكن عدوكم من أنفسكم وأسلحتكم و لكن أقيموها على ما أمرتم به ومن عادة العرب أن يقولوا ملنا عليهم بمعنىحملنا قال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاريلرسول الله ليلة العقبة الثانية و الذيبعثك بالحق إن شئت لنميلن غدا على أهل منىبأسيافنا فقال رسول الله لم نؤمر بذلك‏ يعني في ذلك الوقت «وَ لا جُناحَعَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْمَطَرٍ» معناه لا حرج عليكم و لا إثم و لاضيق إن نالكم أذى من مطر و أنتم مواقفوعدوكم «أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى‏» يعنيإعلاء أو جرحى «أَنْ تَضَعُواأَسْلِحَتَكُمْ» إذا ضعفتم عن حملها لكنإذا وضعتموها فاحترسوا منهم «وَ خُذُواحِذْرَكُمْ» لئلا يميلوا عليكم و أنتمغافلون «إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّلِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً» مذلايبقون فيها أبدا و في الآية دلالة على صدقالنبي و صحة نبوته و ذلك أنها نزلت و النبيبعسفان و المشركون بضجنان فتواقفوا فصلىالنبي و أصحابه صلاة الظهر بتمام الركوع والسجود فهم المشركون بأن يغيروا عليهمفقال بعضهم إن لهم صلاة أخرى أحب إليهم منهذه يعنون صلاة العصر فأنزل الله عليه هذهالآية فصلى بهم العصر صلاة الخوف و كان ذلكسبب إسلام خالد بن الوليد القصة و فيهادلالة أخرى‏ ذكر أبو حمزة في تفسيره إن النبي غزامحاربا و بني أنمار فهزمهم الله و أحرزواالذراري و المال فنزل رسول الله والمسلمون و لا يرون من العدو واحدا فوضعواأسلحتهم و خرج رسول الله ليقضي حاجته و قدوضع سلاحه فجعل بينه و بين أصحابه الواديفإلى أن يفرغ من حاجته و قد درأ الوادي والسماء ترش فحال الوادي بين رسول الله وبين أصحابه و جلس في ظل شجرة فبصر به غورثبن الحارث المحاربي فقال له أصحابه ياغورث هذا محمد قد انقلع من أصحابه فقالقتلني الله إن لم أقتله و انحدر من الجبل ومعه السيف و لم يشعر به رسول الله إلا و هوقائم على رأسه و معه السيف قد سله من غمده وقال يا محمد من يعصمك مني الآن فقال الرسولالله فانكب عدو الله لوجهه فقام رسول اللهفأخذ سيفه و قال يا غورث من يمنعك مني الآنقال لا أحد قال أ تشهد أن لا إله إلا الله وإني عبد الله و رسوله قال لا و لكني أعهد أنلا أقاتلك أبدا و لا أعين عليك عدوافأعطاه‏

/ 408