مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

طعمة و كان يقول الشعر يهجو به أصحاب رسولالله (ص) ثم يقول قاله فلان و كانوا أهلحاجة في الجاهلية و الإسلام فنقب أبو طعمةعلى علية رفاعة بن زيد و أخذ له طعاما وسيفا و درعا فشكا ذلك إلى ابن أخيه قتادةبن النعمان و كان قتادة بدريا فتجسسا فيالدار و سألا أهل الدار في ذلك فقال بنوأبيرق و الله ما صاحبكم إلا لبيد بن سهلرجل ذو حسب و نسب فأصلت عليهم لبيد بن سهلسيفه و خرج إليهم و قال يا بني أبيرق أترمونني بالسرق و أنتم أولى به مني و أنتممنافقون تهجون رسول الله و تنسبون ذلك إلىقريش لتبينن ذلك أو لأضعن سيفي فيكمفداروه و أتى قتادة رسول الله فقال يا رسول الله إنأهل بيت منا أهل بيت سوء عدوا على عميفخرقوا علية له من ظهرها و أصابوا له طعاماو سلاحا فقال رسول الله انظروا في شأنكمفلما سمع بذلك رجل من بطنهم الذي هم منهيقال له أسيد بن عروة جمع رجالا من أهلالدار ثم انطلق إلى رسول الله فقال إنقتادة بن النعمان و عمه عمدا إلى أهل بيتمنا لهم حسب و نسب و صلاح و أبنوهم بالقبيحو قالوا لهم ما لا ينبغي و انصرف فلما أتىقتادة رسول الله بعد ذلك ليكلمه جبهة رسولالله جبها شديدا و قال عمدت إلى أهل بيتحسب و نسب تأتيهم بالقبيح و تقول لهم ما لاينبغي قال فقام قتادة من عند رسول الله ورجع إلى عمه و قال يا ليتني مت و لم أكنكلمت رسول الله فقد قال لي ما كرهت‏ فقال عمه رفاعة الله المستعان فنزلتالآيات «إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَالْكِتابَ» إلى قوله «إِنَّ اللَّهَ لايَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ» فبلغ بشيراما نزل فيه من القرآن فهرب إلى مكة و ارتدكافرا فنزل على سلافة بنت سعد بن شهيد وكانت امرأة من الأوس من بني عمرو بن عوفنكحت من بني عبد الدار فهجاها حسان فقال:

فقد أنزلته بنت سعد و أصبحت ينازعها جلداستها و تنازعه‏ ظننتم بأن يخفى الذي قد صنعتموا و فينانبي عنده الوحي واضعة فحملت رحله على رأسها فألقته بالأبطح وقالت ما كنت تأتيني بخير أهديت إلي شعرحسان هذا قول مجاهد و قتادة بن النعمان وعكرمة و ابن جريج إلا أن عكرمة قال إن بنيأبيرق طرحوا ذلك على يهودي يقال له زيد بنالسهين فجاء اليهودي إلى رسول الله و جاءبنو أبيرق إليه و كلموه أن يجادل عنهم فهمرسول الله أن يفعل و أن يعاقب اليهوديفنزلت الآية

/ 408