مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • فقلت انجوا منها نجا الجلد إنه
    سيرضيكما منها سنام و غاربة



  • سيرضيكما منها سنام و غاربة
    سيرضيكما منها سنام و غاربة



و نجوت فلانا إذا استنكهته قال:




  • نجوت مجالدا فشممت منه
    كريح الكلب ماتحديث عهد



  • كريح الكلب ماتحديث عهد
    كريح الكلب ماتحديث عهد



و أصله من النجوة و هو ما ارتفع من الأرضفالمراد بنجواهم ما يديرونه بينهم منالكلام و فلان نجي فلان أي مناجيه و القومأنجية.

الإعراب

«إِلَّا مَنْ أَمَرَ» يجوز أن يكون من فيموضع جر، المعنى إلا في نجوى من أمر و يجوزأن يكون استثناء ليس من الأول و يكونموضعها نصبا و يكون معناه لكن من أمر بصدقةأو معروف ففي نجواه خير و نصيب ابتغاءمرضاة الله لأنه مفعول له و يجوز أن يكونمن أمر مجرور الموضع أيضا على اتباع لكثيربمعنى لا خير في كثير إلا فيمن أمر بصدقةكما يقال لا خير في القوم إلا نفر منهم ويكون النجوى هنا بمعنى المتناجين نحو قوله«وَ إِذْ هُمْ نَجْوى‏» و يجوز أيضا أنيكون استثناء حقيقيا على تقدير لا خير فينجوى الناس إلا نجوى من أمر و هذا أولى مماتقدم من الاستثناء المنقطع لأن حمل الكلامعلى الاتصال أولى إذا لم يخل بالمعنى.

النزول‏

قيل نزلت في بني أبيرق و قد مضت قصتهم عنأبي صالح عن ابن عباس و قيل نزلت في وفد منثقيف قدموا على رسول الله (ص) و قالوا يامحمد جئناك نبايعك على أن لا نكسر أصنامنابأيدينا و على أن نمتع بالعزى سنة فلميجبهم إلى ذلك و عصمه الله منه عن جويبر عنالضحاك عن ابن عباس.

المعنى

ثم بين سبحانه لطفه برسوله و فضله عليه إذصرف كيدهم عنه و عصمه من الميل إليهم فقال«وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ» قيل فضل الله النبوة و رحمتهنصرته إياه بالوحي و قيل فضله تأييدهبألطافه و رحمته نعمته عن الجبائي و قيلفضله النبوة و رحمته العصمة «لَهَمَّتْطائِفَةٌ مِنْهُمْ» لقصدت و أضمرت جماعةمن هؤلاء الذين تقدم ذكرهم «أَنْيُضِلُّوكَ» فيه أقوال (أحدها) أن المعنىبهم الذين شهدوا للخائنين من بني أبيرق‏

/ 408