مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القراءة

قرأ ابن عامر و أبو بكر عن عاصم سيصلون بضمالياء و الباقون بفتحها.

الحجة

قال أبو علي حجة من فتح الياء قولهاصْلَوْها فَاصْبِرُوا و جَهَنَّمَيَصْلَوْنَها و إِلَّا مَنْ هُوَ صالِالْجَحِيمِ و حجة من ضم الياء أنه من أصلاهالله النار كقوله فَسَوْفَ نُصْلِيهِناراً.

اللغة

ضعاف جمع ضعيف و ضعيفة و السديد السليم منخلل الفساد و أصله من سد الخلل تقول سددتهأسده سدا و السداد الصواب و فيهم سداد منعوز بالكسر و سدد السهم إذا قومه و السدالردم و صلي الرجل النار يصليها صلي و صلاءو صليا أي لزمها و أصلاه الله إصلاء و هوصال النار من قوم صلي و صالين و يقال صليالأمر إذا قاسى حره و شدته قال العجاج:

(و صاليات للصلي صلي)

و قال الفرزدق:




  • و قاتل كلب الحي عن نار أهله
    ليربض فيهاو الصلا متكنف‏



  • ليربض فيهاو الصلا متكنف‏
    ليربض فيهاو الصلا متكنف‏



و شاة مصلية أي مشوية و سعير بمعنى مسعورةمثل كف خضيب و السعر اشتعال النار و استعرتالنار في الحطب و منه سعر السوق لاستعارهابه في النفاق.

الإعراب

«ظُلْماً» نصبه على المصدر لأن معنى قوله«يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى‏»يظلمونهم و يجوز أن يكون في موضع الحالكقولهم جاءني فلان ركضا أي يركض.

المعنى

لما أمر الله تعالى بالقول المعروف ونهاهم عن خلافه أمر بالأقوال السديدة والأفعال الحميدة فقال «وَ لْيَخْشَالَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْذُرِّيَّةً ضِعافاً» فيه أقوال (أحدها)أنه كان الرجل إذا حضرته الوفاة قعد عندهأصحاب رسول الله (ص) فقالوا أنظر لنفسك فإنولدك لا يغنون عنك من الله شيئا فيقدم جلماله فقال و ليخش الذين لو تركوا من بعدهمأولادا صغارا «خافُوا عَلَيْهِمْ» الفقرو هذا نهي عن الوصية بما يجحف بالورثة وأمر لمن حضر الميت عند الوصية أن يأمره بأنيبقي لورثته و لا يزيد وصيته على الثلث كماأن هذا القائل لو كان هو الموصي لأحب أنيحثه من حضره على حفظ ماله لورثته و لايدعهم عالة أي كما تحبون ورثتكم فأحبواورثة غيركم و هذا معنى قول ابن عباس و سعيدبن جبير

/ 408