مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفذ و التوأم و المسبل و النافس و الحلس والرقيب و المعلى فالفذ له سهم و التوأمسهمان و المسبل له ثلاثة أسهم و النافس لهأربعة أسهم و الحلس له خمسة أسهم و الرقيبله ستة أسهم و المعلى له سبعة أسهم و التيلا أنصباء لها السفيح و المنيح و الوغد وكانوا يعمدون إلى الجزور فيجزءونه أجزاءثم يجتمعون عليه فيخرجون السهام ويدفعونها إلى رجل و ثمن الجزور على من تخرجله التي لا أنصباء لها و هو القمار فحرمهالله تعالى‏ و قيل هي كعاب فارس و الروم التي كانوايتقامرون بها عن مجاهد و قيل هو الشطرنج عنأبي سفيان بن وكيع «ذلِكُمْ فِسْقٌ» معناهأن جميع ما سبق ذكره فسق أي ذنب عظيم و خروجمن طاعة الله إلى معصيته عن ابن عباس و قيلإن ذلكم إشارة إلى الاستقسام بالأزلام أيإن ذلك الاستقسام فسق و هو الأظهر«الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوامِنْ دِينِكُمْ» ليس يريد يوما بعينه بلمعناه الآن يئس الكافرون من دينكم كمايقول القائل اليوم قد كبرت يريد أن اللهتعالى حول الخوف الذي كان يلحقهم منالكافرين اليوم إليهم و يئسوا من بطلانالإسلام و جاءكم ما كنتم توعدون به في قوله«لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ» والدين اسم لجميع ما تعبد الله به خلقه وأمرهم بالقيام به و معنى يئسوا انقطعطمعهم من دينكم أن تتركوه و ترجعوا منه إلىالشرك عن ابن عباس و السدي و عطا و قيل إنالمراد باليوم يوم عرفة من حجة الوداع بعددخول العرب كلها في الإسلام عن مجاهد و ابنجريج و ابن زيد و كان يوم جمعة و نظر النبي(ص) فلم ير إلا مسلما موحدا و لم ير مشركا«فَلا تَخْشَوْهُمْ» خطاب للمؤمنين نهاهمالله أن يخشوا و يخافوا من الكفار أنيظهروا على دين الإسلام و يقهروا المسلمينو يردوهم عن دينهم «وَ اخْشَوْنِ» أي و لكناخشوني أي خافوني أن خالفتم أمري وارتكبتم معصيتي أن أحل بكم عقابي عن ابنجريج و غيره «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُلَكُمْ دِينَكُمْ» قيل فيه أقوال (أحدها)أن معناه أكملت لكم فرائضي و حدودي و حلاليو حرامي بتنزيلي ما أنزلت و بياني ما بينتلكم فلا زيادة في ذلك و لا نقصان منهبالنسخ بعد هذا اليوم و كان ذلك يوم عرفةعام حجة الوداع عن ابن عباس و السدي واختاره الجبائي و البلخي قالوا و لم ينزلبعد هذا على النبي (ص) شي‏ء من الفرائض فيتحليل و لا تحريم و أنه مضى بعد ذلك بإحدى وثمانين ليلة فإن اعترض معترض فقال أ كاندين الله ناقصا وقتا من الأوقات حتى أتمهفي ذلك اليوم فجوابه أن دين الله لم يكنإلا في كمال كاملا في كل حال و لكن لما كانمعرضا للنسخ و الزيادة فيه و نزول الوحيبتحليل شي‏ء أو تحريمه لم يمتنع أن يوصفبالكمال إذا أمن من جميع ذلك فيه كما توصفالعشرة بأنها كاملة و لا يلزم أن توصفبالنقصان لما كانت المائة أكثر منها وأكمل (و ثانيها) أن معناه‏

/ 408