و إني و إن كنت ابن فارس عامر
فما سودتني عامر عن كلالة
أبى الله أنأسمو بأم و لا أب
و في السرمنها و الصريح المهذب
أبى الله أنأسمو بأم و لا أب
أبى الله أنأسمو بأم و لا أب
و لم أرث المجد التليد كلالة
و لم يأنمني فترة لعقيب
و لم يأنمني فترة لعقيب
و لم يأنمني فترة لعقيب
الإعراب
ينتصب كلالة على أنه مصدر وضع موضع الحالو يكون كان التامة و يورث صفة رجل و تقديرهإن وجد رجل موروث متكلل النسب و العامل فيالحال يورث و ذو الحال الضمير في يورث ويجوز أن ينتصب كلالة على أنه خبر كان علىأن يكون كان ناقصة قال الزجاج من قرأ يورثبكسر الراء فكلالة مفعول و من قرأ«يُورَثُ» فكلالة منصوب على الحال«غَيْرَ مُضَارٍّ» منصوب على الحال أيضاوصية ينصب على المصدر أي يوصيكم الله بذلكوصية.المعنىثم خاطب الله الأزواج فقال «وَ لَكُمْ»أيها الأزواج «نِصْفُ ما تَرَكَأَزْواجُكُمْ» أي زوجاتكم «إِنْ لَمْيَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ» لا ذكر و لا أنثى ولا ولد ولد «فَإِنْ كانَ لَهُنَّ وَلَدٌفَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ» أيمن ميراثهن «مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍيُوصِينَ بِها أَوْ دَيْنٍ» قد مر تفسيره«وَ لَهُنَّ» أي و لزوجاتكم «الرُّبُعُمِمَّا تَرَكْتُمْ» من الميراث «إِنْلَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ» واحدة كانتالزوجة أو اثنتين أو ثلاثا أو أربعا لم يكنلهن أكثر من ذلك «فَإِنْ كانَ لَكُمْوَلَدٌ» ذكر أو أنثى أو ولد «فَلَهُنَّالثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ» من الميراثواحدة كانت الزوجة أو أكثر من ذلك «مِنْبَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِها» أيهاالأزواج «أَوْ دَيْنٍ» و قد مر في ما مضىبيان ميراث الأزواج ثم ذكر ميراث ولد الأمفقال «وَ إِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُكَلالَةً» اختلف في معنى