فتخالسا نفسيهما بنوافذ
كنوافذ العبطالتي لا ترقع
كنوافذ العبطالتي لا ترقع
كنوافذ العبطالتي لا ترقع
و يجوز في الكلام أن تقول ائتني برأسشاتين و برأسي شاة فمن قال برأس شاتين أرادالرأس من كل شاة منهما و من قال برأسي شاةأراد رأسي هذا الجنس قال الزجاج إنما جمعما كان في الشيء منه واحد عند الإضافةإلى الاثنين لأن الإضافة تبين أن المرادبذلك الجمع التثنية لا الجمع و ذلك أنك إذاقلت أشبعت بطونهما علم أن للاثنين بطنينفقط و أصل التثنية الجمع لأنك إذا ثنيتالواحد فقد جمعت واحدا إلى واحد و ربما كانلفظ الجمع أخف من لفظ الاثنين فيختار لفظالجمع و لا يشتبه ذلك بالتثنية عندالإضافة إلى اثنين لأنك إذا قلت قلوبهمافالتثنية في هما قد أغنتك عن تثنية القلبقال و إن ثني ما كان في الشيء منه واحدفذلك جائز عند جميع النحويين و أنشد:(ظهراهما مثل ظهور الترسين)
فجاء باللغتين و هذا كما حكينا عن الفراءفي قول الهذلي فتخالسا نفسيهما البيت وقوله «جَزاءً بِما كَسَبا» قال الزجاجانتصب جزاء بأنه مفعول له و كذلك «نَكالًامِنَ اللَّهِ» و إن شئت كانا منصوبين علىالمصدر الذي دل عليه فاقطعوا لأن معنىفاقطعوا جازوهم و نكلوا بهم قال الأزهريتقديره لينكل غيره نكالا عن مثل فعله مننكل ينكل إذا جبن.