مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اللغة

يقال نقم الأمر ينقم نقما و نقم ينقم إذاأنكره و الأول أكثر قال عبد الله بن قيسالرقيات:




  • ما نقموا من بني أمية إلا
    أنهم يحلمونإن غضبوا



  • أنهم يحلمونإن غضبوا
    أنهم يحلمونإن غضبوا



و سمي العقاب نقمة لأنه يجب على ما ينكر منالفعل.

الإعراب

قوله «أَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ» فيموضع نصب و كذلك قوله «أَنْ آمَنَّابِاللَّهِ» و التقدير هل تنقمون منا إلاإيماننا و فسقكم.

النزول‏

قيل أن نفرا من اليهود أتوا رسول الله (ص)فسألوه عمن يؤمن به من الرسل فقال أومنبالله و ما أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل وإسحاق إلى قوله «وَ نَحْنُ لَهُمُسْلِمُونَ» فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته وقالوا و الله ما نعلم أهل دين قط أخطأ فيالدنيا و الآخرة منكم و لا دينا شرا مندينكم فأنزل الله الآية و ما بعدها.

المعنى

ثم أمر الله سبحانه رسوله بحجاجهم فقال«قُلْ» يا محمد «يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْتَنْقِمُونَ مِنَّا» أي هل تنكرون منا وقيل هل تسخطون منا و قيل هل تكرهون منا والمعاني متقاربة «إِلَّا أَنْ آمَنَّابِاللَّهِ» فوجدناه و وصفناه بما يليق بهمن الصفات العلى و نزهناه عما لا يجوز عليهفي ذاته و صفاته «وَ ما أُنْزِلَإِلَيْنا» من القرآن «وَ ما أُنْزِلَ مِنْقَبْلُ» على الأنبياء «وَ أَنَّأَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ» قال الزجاجمعناه هل تكرهون إلا إيماننا و فسقكم أيإنما كرهتم إيماننا و أنتم تعلمون أنا علىالحق لأنكم فسقتم بأن أقمتم على دينكملمحبتكم الرئاسة و كسبكم بها الأموال وهذا معنى قول الحسن لفسقكم نقمتم عليناقال بعض أهل التحقيق فعلى هذا يجب أن يكونموضع أن في قوله «وَ أَنَّ أَكْثَرَكُمْفاسِقُونَ» نصبا بإضمار اللام على تأويل ولأن أكثركم فاسقون و قيل لما ذكر تعالى مانقمة اليهود عليهم من الإيمان بجميع الرسلو ليس هو مما ينقم ذكر في مقابلته فسقهم وهو مما ينقم و مثل هذا يحسن في الازدواجيقول القائل هل تنقم مني إلا أني عفيف وأنك فاجر و إلا أني غني و أنك فقير فيحسنذلك لإتمام المعنى بالمقابلة و معنى«فاسِقُونَ» خارجون عن أمر الله طلباللرئاسة و حسدا على منزلة النبوة و المرادبالأكثر من لم يؤمن منهم لأن قليلا من أهلالكتاب آمن و قيل في قوله «وَ أَنَّأَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ» قول آخر ذكرهأبو علي الجرجاني‏

/ 408