مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرقاع:

تأتيه أسلاب الأعزة عنوة قسرا و يجمعللحروب عتادها يقال للفرس المعد للحرب عتد و عتد.

الإعراب

موضع «الَّذِينَ يَمُوتُونَ» جر بكونهعطفا على قوله «لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَالسُّوءَ» و تقديره و لا للذين يموتون.

المعنى

لما وصف تعالى نفسه بالتواب الرحيم بينعقيبه شرائط التوبة فقال «إِنَّمَاالتَّوْبَةُ» و لفظة «إِنَّمَا» يتضمنالنفي و الإثبات فمعناه لا توبة مقبولة«عَلَى اللَّهِ» أي عند الله إلا«لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَبِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْقَرِيبٍ» و اختلف في معنى قوله«بِجَهالَةٍ» على وجوه (أحدها) أن كل معصيةيفعلها العبد جهالة و إن كان على سبيلالعمد لأنه يدعو إليها الجهل و يزينهاللعبد عن ابن عباس و عطاء و مجاهد و قتادة وهو المروي عن أبي عبد الله (ع) فإنه قال كل ذنبعمله العبد و إن كان عالما فهو جاهل حينخاطر بنفسه في معصية ربه فقد حكى اللهتعالى قول يوسف لإخوته هَلْ عَلِمْتُمْ مافَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَ أَخِيهِ إِذْأَنْتُمْ جاهِلُونَ فنسبهم إلى الجهللمخاطرتهم بأنفسهم في معصية الله‏ (و ثانيها) إن معنى قوله «بِجَهالَةٍ»أنهم لا يعلمون كنه ما فيه من العقوبة كمايعلم الشي‏ء ضرورة عن الفراء (و ثالثها) أنمعناه أنهم يجهلون أنها ذنوب و معاصفيفعلونها إما بتأويل يخطئون فيه و إمابأن يفرطوا في الاستدلال على قبحها عنالجبائي و ضعف الرماني هذا القول لأنهبخلاف ما أجمع عليه المفسرون و لأنه يوجبأن لا يكون لمن علم أنها ذنوب توبة لأنقوله «إِنَّمَا التَّوْبَةُ» تفيد أنهالهؤلاء دون غيرهم و قال أبو العالية وقتادة أجمعت الصحابة على أن كل ذنب أصابهالعبد فهو جهالة و قال الزجاج إنما قالالجهالة لأنهم في اختيارهم اللذة الفانيةعلى اللذة الباقية جهال فهو جهل فيالاختيار و معنى «يَتُوبُونَ مِنْقَرِيبٍ» أي يتوبون قبل الموت لأن ما بينالإنسان و بين الموت قريب فالتوبة مقبولةقبل اليقين بالموت و قال الحسن و الضحاك وابن عمر القريب ما لم يعاين الموت و قالالسدي هو ما دام في الصحة قبل المرض والموت و روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قيل له فإنعاد و تاب مرارا قال يغفر الله له قيل إلىمتى‏

/ 408