مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • و نفس تقول اجهد بخائك لا تكن
    كخاضبة لميغن شيئا خضابها



  • كخاضبة لميغن شيئا خضابها
    كخاضبة لميغن شيئا خضابها



و قال النمر بن تولب:




  • أما خليلي فإني لست معجله
    نفس له من نفوس القوم صالحة
    تعطي الجزيلو نفس ترضع الغنما



  • حتى يؤامرنفسية كما زعما
    تعطي الجزيلو نفس ترضع الغنما
    تعطي الجزيلو نفس ترضع الغنما



يريد أنه بين نفسين نفس تأمره بالجود وأخرى تأمره بالبخل و كنى برضاع الغنم عنالبخل كما يقال لئيم راضع و النفس العينالتي تصيب الإنسان‏
و روي أن رسول الله (ص) كان يرقي فيقول بسمالله أرقيك و الله يشفيك من كل داء هو فيكمن كل عين عاين و نفس نافس و حسد حاسد
قال ابن الأعرابي النفوس الذي تصيب الناسبالنفس و ذكر رجلا فقال كان حسودا نفوساكذوبا و قال ابن قيس الرقيات:




  • يتقي أهلها النفوس عليها
    فعلى نحرهاالرقى و التميم‏



  • فعلى نحرهاالرقى و التميم‏
    فعلى نحرهاالرقى و التميم‏



و قال مضرس:




  • و إذا نموا صعدا فليس عليهم
    منا الخيالو لا نفوس الحسد



  • منا الخيالو لا نفوس الحسد
    منا الخيالو لا نفوس الحسد



و النفس الغيب يقال إني لأعلم نفس فلان أيغيبه و على هذا تأويل الآية و يقال النفسأيضا العقوبة و عليه حمل بعضهم قوله تعالى«وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ» والرقيب أصله من الترقب و هو الانتظار ومعناه الحافظ و رقيب القوم حارسهم والشهيد الشاهد لما يكون و يجوز أن يكونبمعنى العليم.

الإعراب

حقيقة إذ أن يكون لما مضى و هذا معطوف علىما قبله فكأنه قال يوم يجمع الله الرسلفيقول ما ذا أجبتم و ذلك إذ يقول يا عيسى وقيل أنه تعالى إنما قال له ذلك حين رفعهإليه فيكون القول ماضيا عن البلخي و هذاقول السدي و الصحيح الأول لأن الله عقب هذهالآية بقوله هذا يَوْمُ يَنْفَعُالصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ و أراد به يومالقيامة و إنما خرج هذا مخرج الماضي و هوللمستقبل تحقيقا لوقوعه كقوله تعالى «وَنادى‏ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَالنَّارِ» و مثله قوله «وَ لَوْ تَرى‏إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ» يريد إذيفزعون و كذلك قوله «وَ لَوْ تَرى‏ إِذْوُقِفُوا عَلَى النَّارِ» و قال أبوالنجم:

/ 408