مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اللغة

الجبت لا تصريف له في اللغة العربية و رويعن سعيد بن جبير أنه قال هو السحر بلغة أهلالحبشة و هذا يحمل على موافقة اللغتين أوعلى أن العرب أدخلوها في لغتهم فصارت لغةلهم و اللعنة الإبعاد من رحمة الله عقاباعلى معصيته فلذلك لا يجوز لعن البهائم و لامن ليس بعاقل من المجانين و الأطفال لأنهسؤال العقوبة لمن يستحقها فمن لعن بهيمةأو حشرة أو نحو ذلك فقد أخطأ لأنه سأل اللهتعالى ما لا يجوز في حكمته فإن قصد بذلكالإبعاد على وجه العقوبة جاز.

الإعراب

سبيلا منصوب على التمييز كما تقول هذاأحسن منك وجها أولئك لفظة جمع واحدة ذا فيالمعنى كما يقال نسوة في جمع امرأة و غلبعلى أولاء هاء للتنبيه و ليس ذلك في أولئكلأن في حرف الخطاب تنبيها للمخاطب و صارالكاف معاقبا للهاء التي للتنبيه في أكثرالاستعمال.

النزول‏

قيل كان أبو برزة كاهنا في الجاهليةفتنافس إليه ناس ممن أسلم فنزلت الآية عنعكرمة و قيل و هو قول أكثر المفسرين أن كعببن الأشرف خرج في سبعين راكبا من اليهودإلى مكة بعد وقعة أحد ليحالفوا قريشا علىرسول الله (ص) و ينقضوا العهد الذي كانبينهم و بين رسول الله فنزل كعب على أبيسفيان فأحسن مثواه و نزلت اليهود في دورقريش فقال أهل مكة إنكم أهل كتاب و محمدصاحب كتاب فلا نأمن أن يكون هذا مكرا منكمفإن أردت أن نخرج معك فاسجد لهذين الصنمينو آمن بهما ففعل فذلك قوله «يُؤْمِنُونَبِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ» ثم قال كعبيا أهل مكة ليجي‏ء منكم ثلاثون و مناثلاثون فنلصق أكبادنا بالكعبة فنعاهد ربالبيت لنجهدن على قتال محمد ففعلوا ذلكفلما فرغوا قال أبو سفيان لكعب أنك امرؤتقرأ الكتاب و تعلم و نحن أميون لا نعلمفأينا أهدى طريقا و أقرب إلى الحق نحن أممحمد قال كعب أعرضوا علي دينكم فقال أبوسفيان نحن ننحر للحجيج الكوماء و نسقيهمالماء و نقري الضيف و نفك العاني و نصلالرحم و نعمر بيت ربنا و نطوف به و نحن أهلالحرم و محمد فارق دين آبائه و قطع الرحم وفارق الحرم و ديننا القديم و دين محمدالحديث فقال أنتم و الله أهدى سبيلا مماعليه محمد (ص) فأنزل الله «أَ لَمْ تَرَإِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَالْكِتابِ».

/ 408