بلغة الفقیه جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
ما يحرم منه؟ قال: ما أنبت اللحم و الدم،ثم قال: ترى واحدة ينبته؟ فقال: لا، فقلت: اثنتان- أصلحك اللّه-؟فقال: لا، قال: فلم أزل أعد عليه حتى بلغتعشر رضعات» (1) بناء على مخالفة الجواب بمابعد (حتى) لما قبلها، و خبره الآخر عنهأيضا: «في حديث إلى أن قال-: فما الذي يحرممن الرضاع؟ فقال ما أنبت اللحم و الدمفقلت: و ما الذي ينبت اللحم و الدم؟ فقالكان يقال عشر رضعات، قلت: فهل يحرم عشررضعات؟ فقال: دع ذا، ما يحرم من النسب فهويحرم من الرضاع» (2). إلى غير ذلك من النصوص، و لا يضر اشتمالبعضها على الدم يدل العظم، سيما بناء علىإرادة الغريزي منه و هو الذي ينسب إليهالإنبات لا الذي يستحيل اليه الغذاء فيالكبد قبل الانتشار منه الى الأعضاء- كمافي كشف اللثام، (3) و لا الاقتصار في بعضهاعلى ما أنبت اللحم، سيما بناء علىالملازمة بينه و بين ما يشد العظم، أوتخصيصه بما دل على شد العظم أيضا اناعتبرنا التأثير فيهما- كما هو الأقوى-لكونه مقتضى الجمع بين النصوص