المبحث السادس في ولاية الحسبة - بلغة الفقیه جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلغة الفقیه - جلد 3

السید محمد ابن السید محمد تقی ابن السید رضا ابن السید بحرالعلوم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بمجرد ذلك عن ملكه و صيرورته أمانة بيده. ولو انعكس الأمر، بأن نوى التملك بعد نيتهالحفظ صح تملكه و ضمن بالمعنى المذكور منحينه و ليس اختيار الحفظ مانعا عن جوازالتملك لكونه مشمولا لإطلاق ما دل علىجوازه. و تفصيل الكلام في المقام موكول الىمحله. و المقصود هنا بيان ثبوت الولاية فيالجملة لمن بيده المال أو عليه قيمته-

المبحث السادس في ولاية الحسبة

(المبحث السادس) في ولاية الحسبة التي هيبمعنى القربة، المقصود منها التقرب بهاإلى اللّه تعالى. و موردها كل معروف علمإرادة وجوده في الخارج شرعا من غير موجدمعين. فهو من قبيل ما كان فيه ولايةالفقيه، غير أنه متعذر الوصول له حتى يرجعإليه. و ثبوتها في مواردها مدلول عليهبالكتاب عموما، نحو قوله تعالى «وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّالْمُحْسِنِينَ» (1) و قوله:

«ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ»(2) بعد معلومية كونه إحسانا. و السنةالمستفيضة عموما كقوله (ص): «عون الضعيف منأفضل الصدقة» و نحوه. و خصوصا، كما ستعرف،و الإجماع بقسميه- محصلا و منقولا- فوق حدالاستفاضة، بل و بضرورة العقل الحاكمبوجوب حفظ النظام.

من الموارد المنصوص عليه بخصوصه

فمن الموارد المنصوص عليه بخصوصه: ولايةعدول المؤمنين فيما لم يكن أب و لا جد و لاوصي و لا حاكم أن يأتوا بما للأب و الجد فيهالولاية أو الحاكم، مع عدم لزوم المباشرة.ضرورة تقدمهم عليهم ان وجدوا

(1) سورة البقرة- 195، و مبدء الآية: «وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لاتُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَىالتَّهْلُكَةِ، وَ أَحْسِنُوا ..».

(2) سورة التوبة- 92. و مبدء الآية «لَيْسَعَلَى الضُّعَفاءِ وَ لا عَلَىالْمَرْضى‏ وَ لا عَلَى الَّذِينَ لايَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذانَصَحُوا لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ ما عَلَىالْمُحْسِنِينَ ..».

/ 409