الاستدلال على كون المنجزات من الأصلبالروايات
و كيف كان يدل على النفوذ من الأصل بعدالأصل (1) و عموماتو شرحا: «الثامنة- تصرفات المريض إذا كانتمشروطة بالوفاة، و يعبر عنها بالوصية، فهيمن الثلث مع عدم اجازة الورثة .. و ان كانتمنجزة غير معلقة عليها .. فقولان، أشبههماو أشهرهما بين المتأخرين أنها نخرج منالثلث .. إلى قوله: و الحلي و المرتضى و ابنزهرة أخرجوه من الأصل، و هو المشهور بينالقدماء ظاهرا، بل لعله لا شبهة فيه جدا-الى قوله- و المسألة محل اشكال و ريبةلاختلاف النصوص و قبول جل منها التأويلمما يؤول إلى الآخر مع غموض المرجحات وتعارض الوجوه الاعتبارية من الطرفين، الاأن الترجيح للأخبار الأخيرة (أي أخبارالأصل)- إلى قوله-: و لقد كتبت في المسألةرسالة منفردة رجحت فيها خلاف ما هنا (أيالثلث) لغفلتي عن الشهرة القديمة، فالمصيرالى القول الثاني أقوى ثم أقوى». و سبب تعبير سيدنا صاحب المتن- عن صاحبالرياض بـ (جدنا) باعتبار أن السيد مير عليالطباطبائي- رحمه اللّه- صاحب الرياض أبوأمه، فهو جده لأمه. (1) المراد من الأصل هنا: الاستصحابالتنجيزي، و هو استصحاب السلطنة على مالهالتي كانت له قبل المرض الى ما بعده التيمن آثارها نفوذ تصرفاته من الأصل. و أماجريان الاستصحاب التعليقي بأن يقال: كان بحيث لو تصرف نفذ تصرفه من الأصلفيستصحب، فمبني على كون المستصحب حكماشرعيا و هو فرع كون الملازمة الثابتة بينالتصرف و النفوذ من الأصل حكما للشّارعمجعولا منه للمالك من حيث هو مالك، لا أمرا