بلغة الفقیه جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلغة الفقیه - جلد 3

السید محمد ابن السید محمد تقی ابن السید رضا ابن السید بحرالعلوم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الملحدون، و شبهوا ذلك على المسلمين،لأنا قد وجدنا الخلق منقوصين محتاجين غيركاملين، مع اختلافهم و اختلاف أهوائهم وتشتت أنحائهم، فلو لم يجعل لهم قيما حافظالما جاء به الرسول لفسدوا على نحو ما بينا،و غيرت الشرائع و السنن و الأحكام والايمان، و كان في ذلك فساد الخلق أجمعين»(1) الحديث.

و انما الكلام في ثبوتها لهما بنحو الكليةالتي معناه: توقف كل تصرف على إذنهم، إلاما علم عدمه بدليل يخصه أو يدل عليه بنحوالعموم أو الإطلاق، و الظاهر عدمه، لعدمدليل ينهض بإثبات الكلية المزبورة، و حيثكان الحكم مخالفا للأصل وجب الاقتصار فيماخالفه على ما قام عليه الدليل. و قصارى مادلت عليه الأدلة لزوم الرجوع إليهم فيالمصالح العامة التي لا يريد الشارع فعلهامن مباشر معين كإقامة الحدود و التعزيراتو القضاء في الناس دفعا للخصومة فيمابينهم، و التصرف في مال القصّر و المجانينمصلحة لهم، و الإلزام بأداء الحقوق و نحوذلك.

و بالجملة فما علم بوجوب الرجوع فيه إليهمو توقف التصرف على إذنهم أو علم عدمهبدليل، و لو بنحو العموم أو الإطلاق، فلاكلام فيه.

و حيثما شك في مورد، قيل: يرجع فيه إلى ماتقتضيه الأصول العملية.

و فيه: أن الأصل انما يكون مرجعا في موردالشك مع انسداد باب العلم المفروض انفتاحهفي المقام بالرجوع الى الامام أو نائبهالخاص، (و دعوى) ان الأصل يقتضي توقف كلتصرف على إذنهم إلا ما خرج بالدليل بناء

(1) ذكر الحديث بكامله، الشيخ الصدوق- قدسسره- المتوفى سنة 381 هـ. في كتابه عيونأخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 97 طبع النجفالأشرف باب 34: العلل التي ذكرها الفضل بنشاذان.

/ 409