بلغة الفقیه جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلغة الفقیه - جلد 3

السید محمد ابن السید محمد تقی ابن السید رضا ابن السید بحرالعلوم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أما ما دل على الفضيلة و الأفضلية (1)فالتقريب فيه بدعوى المناسبة بين منصبالولاية و الفضيلة في الشرف.

و فيه انها ممنوعة عكسا، و ان سلمت طردا،إذ لا يلزم أن يكون الفاضل وليا علىالمفضول نعم يلزم أن يكون الولي فاضلابالنسبة إلى المولى عليه من حيث الجهةالموجبة للولاية عليه، لأنه بمنزلةالمكمل لنقصانه، و الا لزم الترجيح بلامرجح.

بقي الجواب عما قد يشكل على الخبر المرويعن قوله تعالى لعيسى:

عظّم العلماء و اعرف فضلهم فاني فضّلتهمعلى جميع خلقي إلا النبيين و المرسلين (2)فان العلماء ان أريد بهم خصوص الأئمةعليهم السلام:

لزم مفضوليتهم بالنسبة إلى سائر النبيينو المرسلين و هو غير معلوم، بل معلوم العدم(3)، و ان أريد بها غيرهم لزم أفضليةالعلماء من الأئمة لدخولهم حينئذ في الجمعالمضاف.

فنجيب عنه بإرادة أفضلية علماء كل عصربالنسبة الى أهل عصرهم إلا نبي ذلك العصر،و أفضلية الأئمة على أنبياء السلف والمرسلين مستفادة من دليل خارج، فلا تخصيصحينئذ، لا في الجمع المحلى باللام و لاالمعرف بالإضافة.

(1) أمثال قوله (ص):- كما عن مفتاح الفلاحللبهائي-:

«علماء أمتي أفضل من أنبياء بني إسرائيل»أو تفضيلهم على الناس كفضل النبي ص علىأدناهم- كما عرفت- و كفضل اللّه على كلشي‏ء. كما عن المنية.

(2) كما عرفت ذلك عن منية المريد للشهيدالثاني.

(3) فإن الذي يظهر من الاخبار الواردة فيمظانها: «أن الأئمة عليهم السلام أفضلالخليفة بعد النبي محمد (ص): آدم و من دونه».

/ 409