بلغة الفقیه جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
و أما كونهم حكاما على الملوك الذين همحكام على الناس (1) فغايته ثبوت الحكم لهم ولو في نفوذ قضائهم عليهم، و أين ذلك منثبوت الولاية الكلية لهم؟ و أما التوقيع و ما يليه من الأخبار (2) فلاينهض لإثبات الولاية الاستقلالية للفقيهعلى وجه يكون مستقلا بالتصرف كالإمام إلافيما خرج بالدليل. و بالجملة: لا شك في قصور الأدلة عن إثباتأولوية الفقيه بالناس من أنفسهم، كما هيثابتة لجميع الأئمة عليهم السلام بعدمالقول بالفصل بينهم و بين من ثبت له منهمعليهم السلام بنص غدير خم، بل الثابتللفقيه انما هو الولاية بالمعنى الثاني (3)لكن الكلام في ثبوتها له بنحو العموم علىوجه يرجع إليه حيث ما شك في مورد ثبوتها لهفيه أولا، بل يقتصر في الرجوع اليه على كلمورد قام الدليل عليه بخصوصه، و يبقى موردالشك تحت الأصل الذي قد عرفت مقتضاهالعدم؟ وجهان بل قولان: