بلغة الفقیه جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلغة الفقیه - جلد 3

السید محمد ابن السید محمد تقی ابن السید رضا ابن السید بحرالعلوم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فله التصرف في نفوسهم مما يوجب حفظها وترتيبها، حسبما تقتضيه مصالحهم التي منهاالإيجار و الاستيجار، فضلا عن أموالهم ونحوها مما يرتبط بهم من الحقوق و غيرها (1)فله أنحاء التصرف فيها مراعيا فيه المصلحةلهما و لو بجلب المنفعة، فضلا عن دفعالمضرة و في تعيين الأصلح أو كفايةالصلاح؟ وجهان: و لعل الأخير هو الأقوى (2).

و الرشد- على ما هو المشهور- العقل والتدبير. فتكون الآية شاهدا لضرورةالولاية عليهما: إما من قبل وليهما النسبيأو المنصوب من قبلهما أو من قبل الشرع والضرورة القطعية و هو الحاكم و من السنةعموم الحديث النبوي المشهور: «السلطان وليمن لا ولي له». و هو شامل لولاية الحاكم لكلمن الصغير و المجنون مع فقد وليهما الأولي.و الروايات عن أهل البيت عليهم السلام فيهذا المعنى كثيرة تذكر في كتاب الوصايا والنكاح و الحجر- كما سيأتي ذكرها في المتن-

(1) نحو حقوقهم الاعتبارية كحق الشفعة والخيار و الفسخ بالخيار و دعوى الغبن والإحلاف ورد الحلف و حق القصاص بالدم والجنايات و إقامة البينات و جرح الشهود وغير ذلك مما يرتبط بشؤونهم الاعتبارية-فضلا عن نفوسهم و أموالهم‏

(2) و المراد بالأخير: هو كفاية محض الصلاح،و لا ضرورة إلى توخي الأصلح لهما- كما عليهالمشهور- و لعله الإطلاقات أدلة الولاية وصدق السلطنة و الرعاية، و لكن القدرالمتيقن من الإجماع و دليل العقل: توخىالأصلح لهما في مورد التعارض بينه و بينمحض الصلاح. و بذلك تقيد إطلاقات الأدلةالنقلية غير المنبتة لذلك، فرعاية الأصلح:ان لم تكن أقوى، فلا أقل من الاحتياط.

/ 409