24ـ صفورا بن برخيا.25ـ منبه بن صفورا.26ـ هندوا بن منبه.27ـ أسفر بن هندوا.28ـ رامي بن أسفر.29ـ إسحاق بن رامي.30ـ أيم بن إسحاق.31ـ زكريا بن أيم.و...وقد أخرجنا هذا الفهرس من كتاب إثباتالوصيّة للمسعوديّ المتوفىّ عام (345)تاركين الاطِّلاع على بقيّة أسماءالانبياء وأوصيائهم وأسباطهم للقارىء.إنّ مراجعة هذا الفهرس من الأسماء،ومراجعة ذلك الكتاب، تهدينا إلى نقطتينبوضوح:الاُوّلى: إنّ القيادة وإن كانت مقرونةًبالنبوّة غالباً، غير أنّها كانتوراثيّةً في الامم السالفة، يرثها صالح عنصالح وكابر عن كابر ممّا يعني أنّها لم يكنأمرها متروكاً إلى الناس ومفوضاً إلىآرائهم.الثانية: أنّ جميع الزعامات والقياداتكانت بأمر اللّه وبنصّ الانبياء السابقين.وممّا يدلّ على أنّ الاُمّة الناشئة لايجوز ترك أمرها إلى نفسها، دون تعيين قائدمحنّك وراع صالح منصوص عليه يأخذ بزمامأمرها. ويحفظها عن الانحراف; ما جرى فيامّة موسى (عليه السلام) وذلك لمّا أرادالنبيّ موسى بن عمران الاعتزال عن قومهمدّة أربعين ليلةً لمناجاة ربّه سبحانه;لم يترك امّته دون تعيين الخليفة عليهم..بل عيّن هارون خليفةً وأميراً في غيابهوإلى هذا يشير قول اللّه سبحانه منبّهاًإلى هذه الواقعة: (وَوَاعَدْنَا مُوسَىثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَابِعَشْر فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَىلأِخِيهِ هَارُونَ