نظام).الثانية/ القوانين المختصّة بالدوائرالحكوميّة وحدود وظائفها، وما يحدّدعلاقات الأفراد (موظّفين ومراجعين) بها.الثالثة/ الحقوق والقوانين الجزائيّةالتي يتميّز بها المعتدي عن غير المعتديوالمجرم عن غير المجرم، وتكون مانعةللأفراد عن الأعمال والتصرّفات المخلّةبالنظام.وأمّا الخاصّة فهي تنقسم أيضاً إلى ثلاثشعب هي:الاُولى/ الحقوق المدنيّة وهي المتعلّقةبالأفراد في إطار العلاقات العائليّةوالتي تسمّى الآن بالأحوال الشخصيّة،كالنكاح والطلاق والميراث وما شابه.الثانية/ القوانين والمسائل المرتبطةبالقضاء التي يستطيع الأفراد بالتوسّلبها أن يستوفوا حقوقهم الضائعة.الثالثة/ القوانين المتعلّقة بالعلاقاتوالمبادلات التجاريّة.
ب ـ الحقوق الخارجيّة (الدوليّة)
والعامّة منها هي التي تبيّن وترسم كيفيةعلاقات الدول مع الدول، والحكومات معالحكومات، ويندرج في ذلك المعاهداتوغيرها ممّا يدور بين الدول.والخاصّة، هي التي ترتبط بعلاقة الدولةأو أفراد الشعب مع أتباع دولة اُخرى.هذه هي ثمانية أنواع من القوانين والحقوقحسب التقسيم الحديث.
الإسلام والحقوق
لقد حظيت الحقوق ـ في الفقه الإسلاميّ ـبأفضل مكانة في تشريعاته وتعاليمه بل إنّالحقوق التي رسمها الإسلام وبيّنها علىلسان القرآن أو السنّة الشريفة تعتبر منأدقّ، وأمتن الحقوق، وأكثرها إنسانيّةورحمة وعقلانيّة. غير أنّ هنــاك ـ مضافاًإلى ذلكـ خصائص تمتاز بها الحقوقالإسلاميّة عن الحقوق التي تطرحهاالقوانين البشريّة