1ـ عدم بلوغ الذروة في أمر القيادة.2ـ الاُمّة الإسلاميّة و الخطر الثلاثيّ.3ـ العشائريات تمنع من الاتفـاق على قائد.
ماذا كانت تقتضيه المصالح؟
ماذا كانت تقتضي مصالح الاُمّةالإسلاميّة آنذاك؟ هل كانت تقتضي أن يتركالنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم اُمّتهلتختار هي من تريد لقيادتها؟ وهل كانتالظروف آنذاك تساعد على مثل هذا الأمر؟ أوكان يجب النص على أشخاص معيّنين لذلكالمقام الخطير؟ وبعبارة واضحة: هل كانتالمصلحة تقتضي تنصيب الإمام من جانب اللّهسبحانه بلسان نبيّه؟ أو كانت المصلحةتقتضي أن يترك مسألة الخلافة بعده إلى رأيالاُمّة؟إنّ اُموراً كثيرةً تدلّ على أنّ مصالحالاُمّة كانت آنذاك تتطلّّب تنصيب الإماموالقائد الذي يخلّف النبيّ صلّى الله عليهوآله وسلّم وتعيينه بلسانه في حياته، بلكان في عدم التعيين والتنصيب، وترك الأمرإلى اختيار الاُمّة وانتخابها; منالاختلاف والتفرّق وعدم الاتّفاق;