1- بحار الأنوار 14: 379 (الطبعة القديمة).2- سفينة البحار: 560.3- إنّ ما ذكرناه من حالة ولد الزنا إنّماهو من باب وجود الاستعداد الأكثر،والأرضيّة المناسبة للانحراف والشذوذوبالتالي بيان وجود المقتضي للفساد فيالطفل المولود من الزنا، ولذلك لو شبَّوكبر كان بإمكانه كأيّ إنسان آخر مختار،أنيحرز نفسه من آثار هذه الحالة، ويطهّرهامن الشوائب العالقة بطبيعته، فلا يوجب ماذكرنا فيه من الحالة الناشئة من الزناجبراً.. وتفصيل البحث موكول إلى محلّه،وبالتالي إنّ المتولّد من الزناكالمتولّد من الأبوين المسلولين يكونأكثر استعداداً وقابليةً من غيره للتعرّضإلى السل ولكنّه في إمكانه أن يراجعالطبيب ويقوم بإعمال وقائيّة تمنع من نموذلك الاستعداد، وتمنعه من الابتلاء بداءوالديه.وبعبارة اُخرى: إنّ خبث الولادة بمنزلةالمقتضي لانحراف الطفل أيام شبابه وكبرهوليست علّةً تامّةً له.