وقال الإمام الصادق (عليه السلام): «إناللّه ليُحبُ الاغتراب في طلب الرّزق»(1).وقال أيضا: «نعم العون: الدّنيا علىالآخرة» (2).وقال أيضا: «إنّي لأُحبّ أن أرى الرجُلمُتحرّفاً [أو متبكّراً] في طلب الرّزق»(3).وكان الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبيطالب يخرج في الهاجرة (وقت الظهر) فيالحاجة قد كفيها، يريد أن يراه اللّه يتعبنفسه في طلب الحلال» (4).وقال الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآلهوسلّم: «طلبُ الحلال فريضة على كُلّ مُسلمومُسلمة»(5).وقال الإمام الصادق (عليه السلام): «كانأمير المُؤمنين يحتطبُ ويستقي ويكنسُ،وكانت فاطمةُ تُطحنُ وتعجنُ وتخبزُ» (6).وقال أيضا: «الكادّ على عياله من حلالكالمُجاهد في سبيل اللّه» (7).وقال أيضا: «إصلاحُ المال من الإيمان» (8).وعن الفضل بن أبي قرّة قال: دخلنا على أبيعبد اللّه [الصادق] وهو يعمل في حائط لهفقلنا: جعلنا اللّه فداك دعنا نعمل لك، أوتعمله الغلمان، قال: «لا، دعُوني فإنّيأشتهي أن يراني اللّهُ عزّ وجلّ أعملُبيدي وأطلبُ الحلال في أذى نفسي» (9).وقال: الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهالسلام): «اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبداًواعمل لآخرتك كأنّك تموت غداً» (10).وقال: «لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتّىتكون فيه خصال ثلاث: الفقه في الدّين وحسنالتّقدير في المعيشة والصّبر علىالرزايا» (11).1- من لا يحضره الفقيه 3: 94، 95، 95، 99.2- من لا يحضره الفقيه 3: 94، 95، 95، 99.3- من لا يحضره الفقيه 3: 94، 95، 95، 99.4- من لا يحضره الفقيه 3: 94، 95، 95، 99.5- بحار الأنوار 103: 9.6- من لا يحضره الفقيه 3: 104.7- من لا يحضره الفقيه 3: 104.8- من لا يحضره الفقيه 3: 104.9- من لا يحضره الفقيه 3: 94و 98.10- من لا يحضره الفقيه 3: 94و 98.11- تحف العقول: 324.