وغير ذلك من الأبواب، والكتب وإليك بعضالأحاديث المرويّة عن الرسول الأكرمصلّىالله عليه وآله وسلّم وأهل بيته المكرمين(عليهم السلام) في مجال الطبّ، والوقايّةالصحيّة، وقضايا السلامة الجسديّة،ونقتصر في ذلك على المهمّات:قال النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآلهوسلّم: «المعدة بيت الدّاء والحميّة هيالدّواء، وعوّد البدن ما اعتاد».وقال الإمام الصادق (عليه السلام): «لايستغني أهل كلّ بلد عن ثلاثة تفزع إليهم فيأمر دنياهم وآخرتهم، فإن عدموا كانواهمجاً: فقيه عالم ورع وأمير خيّر مطاعوطبيب بصير ثقة».وروي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّمأنّه قال: «إنّ في صحّة البدن فرح الملائكةومرضاة الرّبّ وتثبيت السّنّة».وأنّه قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لاخير في الحياة إلاّ مع الصّحّة».وفي مجال العلاج والمداواة قال النبيّصلّى الله عليه وآله وسلّم: «تجنّبالدّواء ما احتمل بدنك الدّاء، فإذا لميحتمل الدّاء، فالدّواء».وقال الإمام عليّ (عليه السلام): «إمشبدائك ما مشى بك».وقال الإمام الصادق (عليه السلام): «منظهرت صحّته على سقمه فعالج نفسه بشيءفمات، أنا إلى اللّه بريء منه».وفي رواية اُخرى: «فشرب الدّواء فقد أعانعلى نفسه».وكلّ الأحاديث تشير إلى أنّ على الإنسانأن لا يستعمل الدواء إلاّ للضرورة لأنّالدواء لا يسكن داء إلاّ ويثير آخر وفي هذاالصدد قال الإمام عليّ (عليه السلام): «ليسمن دواء إلاّ وهو يهيّجُ داءً».ولكنّ المعالجة والمداواة مطلوبة على كلّحال، ولهذا يقول الإمام الصادق(عليهالسلام): «تداوُوا فما أنزل اللّهُ داءًإلاّ و أنزل معه الدّواء إلاّ السّام (أيالموت)».