حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 15
لطفا منتظر باشید ...
و عن ابي بصير و سماعة في الموثق كلاهما عنابي عبد الله (عليه السلام) قال: «من اغتسلقبل طلوع الفجر- و قد استحم قبل ذلك- ثمأحرم من يومه أجزأه غسله، و ان اغتسل فيأول الليل ثم أحرم في آخر الليل أجزأهغسله» و الظاهر ان المراد بالاستحمام: التنوير و التنظيف. و ما رواه ثقة الإسلام عن عمر بن يزيد فيالصحيح أو الحسن عن ابي عبد الله (عليهالسلام) قال: «غسل يومك ليومك، و غسل ليلتكلليلتك». و الظاهر ايضا الاكتفاء بغسل اليوم لذلكاليوم و الليلة التي بعده، و غسل الليلةلتلك الليلة و اليوم الذي بعدها: لما رواه الصدوق في الصحيح عن جميل عن ابيعبد الله (عليه السلام) قال: «غسل يومكيجزئك لليلتك، و غسل ليلتك يجزئك ليومك». و ما رواه ابن إدريس في مستطرفات السرائرعن كتاب جميل عن حسين الخراساني عن أحدهما(عليهما السلام) انه سمعه يقول: «غسل يومك. الحديث». و الأفضل هنا اعادة الغسل، لرواية أبيبصير المتقدمة الدالة على انه متى أمسى ودخل عليه الليل و لم يأت بالإحرام أعادالغسل. إلا ان يحمل هذا الخبر على ما عداغسل الإحرام. و اما ما يدل على استحباب اعادة الغسلبالنوم فهو ما رواه الكليني و الشيخ عنه عنالنضر بن سويد في الصحيح عن ابي الحسن(عليه