عرف شيخنا الشهيد الثاني (قدس سره) الطيببأنه: الجسم ذو الريح الطيبة المتخذ للشمغالبا غير الرياحين، كالمسك و العنبر والزعفران و ماء الورد و الكافور، قال: وخرج بقيد الاتخاذ للشم ما يطلب منه الأكل والتداوي غالبا، كالقرنفل و السنبل والدارچيني و الجوزة و المصطكي و سائرالأبازير الطيبة، فلا يحرم شمه. و كذا مالا ينبت للطيب، كالشيخ و القيصوم والخزامى و الإذخر و الفوتنج و الحناء والعصفر، و ان أطلق عليه اسم الرياحين. واما ما يقصد شمه و يتخذ منه الطيب-كالياسمين و الورد و النيلوفر- فان كانرطبا فهو ريحان سيأتي حكمه، و ان كان يابساففي تحريمه ان لم نقل بتحريم أخضره وجهان،و اختار العلامة في التذكرة تحريمه و وجوبالفدية به. انتهى. و قال العلامة في التذكرة: الطيب ما تطيبرائحته و يتخذ للشم، كالمسك و العنبر والكافور و الزعفران و ماء الورد، والأدهان الطيبة كدهن