الثالثة [جواز قطع ما أنبته الإنسان أوغرسه‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 15

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 15

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الأصحاب، سواء أنبته الله (تعالى) أوالآدمي، لإطلاق النص المذكور.

و ظاهر المنتهى انه اتفاقي. لكن المذكورفي كلامهم شجر الفواكه، حيث عدوه منالأربعة المستثناة في كلامهم. و الظاهر انمرادهم ما يعم النخل. و كيف كان فحيث دلالنص عليه يجب استثناؤه.

الثانية- [جواز قطع‏] الإذخر، و ظاهر المنتهى و التذكرة الإجماع علىجواز قطعه و هو من جملة الأربعة المستثناةعندهم. و يدل عليه استثناء الرسول (صلّىالله عليه وآله) بالتماس العباس في صحيحةحريز أو حسنته المتقدمة، و مثلها موثقةزرارة المتقدمة أيضا، و رواية زرارةالآتية.

الثالثة [جواز قطع ما أنبته الإنسان أوغرسه‏]

قد دلت صحيحة حريز- و هي الاولى منالاخبار المتقدمة- على استثناء ما أنبتهالإنسان أو غرسه من البقول و الزروع والرياحين و الشجر، و لم يذكره الأصحاب منجملة الأربعة التي صرحوا باستثنائها.

و الرواية المذكورة صحيحة صريحة فياستثنائه، فلا بأس باستثنائه.

الرابعة [جواز قلع عودي الناضح‏]

قد دلت موثقة زرارة على استثناء عوديالناضح، و هما عودا المحالة المذكورة فيجملة الأربعة التي استثناها الأصحاب. والمحالة بفتح الميم: البكرة العظيمة التييستقى بها، قاله الجوهري. و المرادالعودان اللذان تجعل عليهما المحالةليستقى بها.

و يدل على ذلك ايضا ما رواه الشيخ بسند فيهإرسال عن زرارة عن ابي جعفر (عليه السلام)قال: «رخص رسول الله (صلّى الله عليه وآله)في قطع عودي المحالة- و هي البكرة التييستقى بها- من شجر الحرم، و الإذخر».

/ 596