ثانيهما [تفسير قلب القباء عند لبسه حالالإحرام‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 15

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 15

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على ما ذكره الشهيدان.

و الذي يظهر لي في الجمع بين هذه الاخبارهو انه متى فقد الرداء خاصة جاز له لبسالقباء، كما دلت عليه الصحيحتانالمذكورتان، و متى فقدهما معا، فان وجدالسراويل جعلها عوضا عن الإزار- كما دلعليه جملة من الاخبار- و جعل القباء عوضاعن الرداء، و متى فقد السراويل اجتزأبالقباء عوضا عن الثوبين. و هو الذي دلتعليه ما بعد الصحيحتين المذكورتين منالاخبار التي ذكرناها، فإنها قد اشتركت فيالدلالة على انه اضطر الى القباء لعدموجود ثوب غيره من إزار و سراويل و نحوهما. واما تقييد الضرورة بالبرد في رواية أبيبصير فالظاهر ان هذه ضرورة أخرى غيرالضرورة المذكورة في الاخبار الباقية.

و اما ما يدل على جواز السراويل مع فقدالإزار، فهو ما رواه ابن بابويه في الصحيحعن معاوية بن عمار عن ابي عبد الله (عليهالسلام) قال: «لا تلبس ثوبا له أزرار و أنتمحرم إلا ان تنكسه، و لا ثوبا تدرعه، و لاسراويل إلا ان لا يكون لك إزار، و لا خفينإلا ان لا يكون لك نعلان».

و ما رواه الكليني في الكافي في الموثق عنحمران عن ابي جعفر (عليه السلام) قال:«المحرم يلبس السراويل إذا لم يكن معهإزار، و يلبس الخفين إذا يكن معه نعل».

و

ثانيهما [تفسير قلب القباء عند لبسه حالالإحرام‏]

في انه هل المراد بقلب القباء هو تنكيسهو جعل ذيله‏

/ 596