قد ذكروا (رضوان الله عليهم) ايضا انالتقليد الذي هو أحد الثلاثة الموجبةللإحرام، اما ان يكون بان يعلق في عنق هديهنعلا قد صلى فيها- و هذا هو الذي اشتملتعليه الاخبار الكثيرة المتقدمة و غيرها-أو بان يربط في عنقه خيطا أو سيرا. و لمنجده إلا في رواية زرارة المذكورة، وظاهرها اختصاص ذلك بالغنم و البقر، فانالتقليد المذكور في روايات الإبل إنما هوبالنعل. و لم يرد في شيء منها على كثرتهاذكر الخيط و السير، و إنما ذكر في هذهالرواية المشتملة على تقليد الغنم والبقر. و الوقوف على ظاهر الاخبار يقتضياختصاص النعل بالإبل، و الخيط و السيربالبقر و الغنم.