مستندهم في الاستحباب بعد الست ركعات. و ما رواه ابن بابويه في الموثق عن ابيالحسن (عليه السلام) «في الرجل يأتي ذاالحليفة أو بعض الأوقات بعد صلاة العصر أوفي غير وقت صلاة؟ قال: لا، ينتظر حتى تكونالساعة التي يصلى فيها و إنما قال ذلكمخافة الشهرة» هكذا صورة الخبر في الفقيه. و ظاهر المحدث الكاشاني ان قوله: «و إنما.الى آخره» هو من كلام صاحب الفقيه حيث لميذكره في متن الخبر و إنما ذكره في البياننقلا عنه. و ظاهر غيره ممن نقل الخبر انه منمتن الخبر، و كأنه بناء على ذلك من كلامبعض الرواة. و ما رواه الشيخ في التهذيب عن إدريس بنعبد الله قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجليأتي بعض المواقيت بعد العصر كيف يصنع؟قال: يقيم الى المغرب. قلت: فان ابي جمالهان يقيم عليه؟ قال: ليس له أن يخالف السنة.قلت: إله أن يتطوع بعد العصر؟ قال: لا بأسبه، و لكني أكرهه للشهرة، و تأخير ذلك أحبالي. قلت: كم أصلي إذا تطوعت؟ قال: اربعركعات». و في هذا الخبر ما يكشف عن الخبر المتقدممن الأمر بانتظار الساعة التي يصلى فيهالئلا يصلي نافلة في الأوقات المكروهة فيهاالصلاة عند العامة فيعرف بالتشيع و يؤخذبه. و الظاهر ان المراد بقوله: «ليس