حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 15

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 15

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مشى عليها و رعى فعليه ربع قيمته، و ان كانذهب على وجهه فلم يدر ما صنع فعليه الفداء،لانه لا يدري لعله قد هلك».

و ما رواه الشيخ عن ابي بصير عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال: «سألته عن محرم رمىصيدا، فأصاب يده و جرح. فقال: ان كان الظبيمشى عليها و رعى و هو ينظر اليه فلا شي‏ءعليه، و ان كان الظبي ذهب على وجهه و هورافعها فلا يدري ما صنع فعليه فداؤه، لأنهلا يدري لعله قد هلك» كذا في التهذيب، و فيالاستبصار «فعرج» مكان «و جرح».

و لعل الشيخ قد استند في عد الجرح مثلالكسر في هذه المسألة الى هذه الرواية. إلاان روايته لها في الاستبصار كما عرفت من مايضعف الاعتماد عليها في ذلك.

و عن السكوني عن جعفر عن آبائه (عليهمالسلام) عن علي (عليه السلام): «في المحرميصيب الصيد فيدميه، ثم يرسله؟ قال:

عليه جزاؤه».

و في كتاب الفقه الرضوي: «فإن رميت ظبيا،فكسرت يده أو رجله، فذهب على وجهه لا تدريما صنع، فعليك فداؤه، فان‏

/ 596