حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 15

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 15

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




المسجد، فكبر و استقبل الكعبة، فدناالرجل من ابي عبد الله (عليه السلام) و هوينتف شعره و يضرب وجهه، فقال له أبو عبدالله (عليه السلام): اسكن يا عبد الله. فلماكلمه- و كان الرجل أعجميا- فقال أبو عبدالله (عليه السلام): ما تقول؟ قال: كنت رجلاأعمل بيدي، فاجتمعت لي نفقة، فجئت أحج لمأسأل أحدا عن شي‏ء، فأفتوني هؤلاء أن أشققميصي و انزعه من قبل رجلي، و ان حجي فاسد،و ان علي بدنة. فقال له: متى لبست قميصك،أبعد ما لبيت أم قبل؟ قال: قبل ان ألبي. قال:فأخرجه من رأسك، فإنه ليس عليك بدنة، و ليسعليك الحج من قابل، أي رجل ركب أمرا بجهالةفلا شي‏ء عليه. طف بالبيت سبعا، و صلركعتين عند مقام إبراهيم (عليه السلام)واسع بين الصفا و المروة، و قصر من شعرك،فإذا كان يوم التروية فاغتسل و أهل بالحج،و اصنع كما يصنع الناس».



أقول: ظاهر هذين الخبرين ان لبس الثوب قبلالإحرام و الإحرام فيه انما كان عن جهل، وانه معذور في ذلك لمكان الجهل. و صحيحةمعاوية ابن عمار المتقدمة و ان كانت مطلقةإلا انه يمكن حمل إطلاقها على الخبرين. وحينئذ فيشكل الحكم بالصحة في من تعمدالإحرام في المخيط عالما بالحكم. إلا انهقد تقدم من الاخبار ما يدل على ان الإحرامإنما هو عبارة عن التلبية و أخويها، فتركالثوبين لا يضربه و لا يبطله.



نعم يكون الإحرام فيهما
تعمدا موجبا للإثم، و الظاهر سقوطه‏

/ 596