لإتيان الغسل ممّا ذكر من الصحيحة.
و أوّل ليلة من شهر رمضان
(1) و يدلّ عليه جملة من الأخبار منها خبرالفضل بن شاذان المتقدّم
و ليلة النصف منه
(2) و يدلّ عليه المرسل المحكيّ عن المقنعةعن الصادق عليه السّلام: «أنّه يستحبّالغسل ليلة النصف من شهر رمضان»
و ليلة سبع عشرة منه و تسع عشرة و إحدى وعشرين و ثلاث و عشرين
(3) و يدل عليه خبر الفضل بن شاذانالمتقدّم
و ليلة الفطر
(4) و يدل عليه رواية حسن ابن راشد قال: قلتلأبي عبد اللّه عليه السّلام: إنّ الناسيقولون: إنّ المغفرة تنزل على من صام شهررمضان ليلة القدر؟ فقال: «يا حسن إنّ القاريجار، إنّما يعطى أجرته عند فراغه، و ذلكليلة العيد قلت: جعلت فداك فما ينبغي لناأن نعمل فيها؟
فقال: إذا غربت الشمس فاغتسل- الحديث-».
و يومي العيدين
(5) و يدلّ عليه أخبار كثيرة، ففي خبر سماعةالوارد في بيان الأغسال: «و غسل يوم الفطرو غسل يوم الأضحى سنّة لا أحبّ تركها»
و يوم عرفة
(6) و يدلّ عليه الأخبار المستفيضة منهاصحيحة ابن مسلم عن أحدهما عليهما السّلامقال: «الغسل في سبعة عشر موطنا- و عدّ منهايوم التروية و يوم العرفة-»
و ليلة النصف من رجب
(7) على المشهور، و حكى عن بعض نسبته إلىرواية
و يوم المبعث
(8) على المشهور، و عن العلّامة و الصيمريقدّس سرهما نسبته إلى الرّواية.
و ليلة النصف من شعبان
(9) و يدلّ عليه رواية أبي بصير عن أبي عبداللّه عليه السّلام قال:
«صوموا شعبان و اغتسلوا ليلة النصف منه وذلك تخفيف من ربّكم و رحمة».
و يوم الغدير
(10) و يدلّ عليه خبر عليّ بن الحسين العبديقال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلاميقول: «صيام يوم غدير يعدل صيام عمرالدّنيا- إلى أن قال-: و من