إلى طلوع الحمرة فيدلّ عليه مرسلة إسحاقبن عمّار عنه عليه السّلام قال: «صلّالرّكعتين ما بينك و بين أن يكون الضوءحذاء رأسك فإن كان بعد ذلك فابدء بالفجر» والظاهر مقارنة صيرورة الضوء كذلك لطلوعالحمرة.
أمّا اللّواحق فمسائل
و أمّا اللّواحق فمسائل:
الأولى يعلم الزّوال بزيادة الظلّ بعدانتقاصه
الأولى يعلم الزّوال بزيادة الظلّ بعدانتقاصه و بميل الشمس إلى الحاجب الأيمنممّن يستقبل القبلة، و يعرف الغروب بذهابالحمرة المشرقيّة
(1) أمّا علامة الزّوال فقد نبّه عليها فيجملة من الأخبار منها مرسلة الصدوق قال:قال الصادق عليه السّلام: «تبيان زوالالشمس أن تأخذ عودا طوله ذراع و أربع أصابعفتجعل أربع أصابع في الأرض فإذا نقص الظلّحتّى تبلغ غايته ثمّ زاد فقد زالت الشمس وتفتح أبواب السماء و تهب الرّياح و تقضيالحوائج العظام» و لا يخفى أنّ هذهالعلامة عامّة إلّا في صورة مرور الشمسعلى سمت الرأس حيث ينعدم الظلّ عند وصولهابدائرة نصف النهار، فالعلامة حدوث الظلبعد انعدامه، و أمّا ميل الشمس إلى الحاجبالأيمن فهو علامة لأهل العراق بل قد قيّدبمن كان قبلته نقطة الجنوب منهم كأطرافالعراق الغربيّة و قد وقع التنبيه عليهافيما روي عن مجالس الشيخ مسندا عن أميرالمؤمنين عليه السّلام «أنّ رجلا سأل رسولاللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم عن أوقاتالصلاة فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم:أتاني جبرئيل فأراني وقت الظهر حين زالتالشمس كانت على حاجبه الأيمن- الحديث-» وأمّا معرفة الغروب بذهاب الحمرةالمشرقيّة و إن كان الأنسب خلاف هذاالتعبير حيث أن النزاع في أنّ الوقت الّذييخرج بدخوله وقت الظهرين و به يصير صلاةالمغرب و العشاء واجبة هل هو استتار القرصأو ذهاب الحمرة المشرقيّة، و الأمر سهلبعد معلوميّة المراد فقيل: هو استتارالقرص و نسب هذا القول إلى غير واحد منالقدماء كالصدوق في العلل و ظاهر الفقيه وابن أبي عقيل و السيّد المرتضى و الشيخ فيمبسوطه و جماعة من