فيا لها من نعمة لا يقدر القادرون قدرها»
و الجمع بين الأحجار و الماء
(1) ففي المرسل: «جرت السنّة في الاستنجاءبثلاثة أحجار أبكار يتبع الماء».
و الاقتصار على الماء إن لم يتعدّ
(2) و يدلّ عليه الصحيح قال رسول اللّه صلّىالله عليه وآله وسلّم: «يا معشر الأنصار؟إنّ اللّه قد أحسن إليكم الثناء فما ذاتصنعون؟ قالوا: نستنجي بالماء».
و تقديم الرّجل اليمنى عند الخروج
(3) لما تقدّم.
مكروهها
و يكره الجلوس في المشارع و الشوارع ومواضع اللّعن و تحت الأشجار المثمرة
(4) للنهي عنها في جملة من الأخبار، منهاصحيحة عاصم بن حميد عن أبي عبد اللّه عليهالسّلام قال: «قال رجل لعليّ بن الحسينعليهما السّلام أين يتوضأ الغرباء؟ قال:«تتّقي شطوط الأنهار و الطرق النافذة وتحت الأشجار المثمرة و مواضع اللّعن» فقيلله: أين مواضع اللّعن؟ قال: «أبوابالدّور».
و في فيء النزّال
(5) لما في مرفوعة عليّ بن إبراهيم من قولهعليه السّلام:
«اجتنب أفنية المساجد و شطوط الأنهار ومساقط الثمار و منازل النزّال- الحديث-» وهذه النواهي و إن كانت ظاهرة في الحرمةلكنّها تصرف عن ظاهرها بقرينة الشهرة ونقل الإجماع و لا يبعد دعوى عدم ظهورها فيالحرمة مع قطع النظر عن الشهرة
و استقبال الشمس و القمر
(6) ففي رواية السكوني عن أبي عبد اللّهعليه السّلام عن أبيه، عن آبائه عليهمالسّلام قال: «نهى رسول اللّه صلّى اللهعليه وآله وسلّم أن يستقبل الرّجل الشمس والقمر بفرجه و هو يبول».
و البول في الأرض الصلبة
(7) لما روي من أنّ رسول اللّه صلّى اللهعليه وآله وسلّم كان أشدّ الناس توقّيا عنالبول كان إذا أراد البول يعمد إلى مكانمرتفع إلى الأرض أو إلى مكان من الأمكنةيكون فيه التراب الكثير، كراهة أن ينضحعليه البول» هذا و لكنّ الكراهة يشكل أنيستفاد منها.
و في مواطن