جامع المدارک فی شرح المختصر النافع‏ جلد 1

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

جامع المدارک فی شرح المختصر النافع‏ - جلد 1

السید احمد بن یوسف الخوانساری‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

339


مقتضى القاعدة تعيّن الايتمام للتمكّن منحفظ المصلحة التامّة اللّازمة مراعاتهافلا يعدل عنها إلى ما فيه المصلحة الناقصةالّذي شرع في حال اضطرار و إن شئت قلت:


لا اضطرار مع ذلك نعم ربّما يظهر من مثلرواية مسعدة بن صدقة المتقدّمة آنفا عدملزوم الايتمام لأنّ الحمل على صورة عدمالتمكّن من الايتمام في غاية البعد و هذانظير ما دلّ على جواز طلاق الأخرسبالإشارة حيث إنّ حمله على صورة عدمالتمكّن من التوكيل في غاية البعد، لكنّالتعدّي إلى غير العاجز أصلا كالأخرس ونحوه مشكل و قد يقرب التعدّي بأنّ سقوطالقراءة عن المأموم من الأحكام الثانويّةاللّاحقة للصلاة عند اختيار الايتمامفالواجب على المكلّف إنّما هو فعل الصلاةالّتي اعتبر فيها فاتحة الكتاب لدىالإمكان و مع العجز عنها بدلها و لكنّه لواختار الايتمام يسقط عنه التكليف بقراءةالفاتحة و فيه نظر لأنّ الظاهر أنّالفاتحة لم تسقط بواسطة الايتمام و الإمامضامن و ثانيا بعد تمكّن المكلّف من الصلاةالتامّة كيف يعدل إلى الناقصة و إن شئتلاحظ طريقة العقلاء في مقاصدهم و لعلّالترخيص المستفاد من مثل رواية مسعدة بنصدقة المتقدّمة كان بملاحظة دفع الحرجالنوعي فلا مجال للتعدّي، و أمّا لزومقراءة غير الفاتحة مع عدم التمكّن منالفاتحة و مع عدم التمكّن من غير الفاتحةوجوب التحميد و التهليل و التكبير فالظاهرعدم الخلاف فيه بالترتيب المذكور و إن كانيظهر من الشرائع التخيير و يشهد لهالنبويّ «إذا قمت إلى الصلاة فإن كان معكقرآن فاقرء به و إلّا فاحمد اللّه و هلّلهو كبّره» و ضعفه مجبور بظهور استنادالخاصّة إليه و الخبر المرويّ عن عللالفضل بن شاذان عن الرّضا عليه السّلامأنّه قال: «إنّما أمر الناس بالقراءة فيالصلاة لئلّا يكون القرآن مهجورا مضيّعا وليكون محفوظا مدروسا فلا يضمحلّ و لا يجهلو إنّما بدء بالحمد في كلّ قراءة دون سائرالسور لأنّه ليس شي‏ء من القرآن و الكلامجمع فيه من جوامع الخير و الحكمة ما جمع فيسورة الحمد و ذلك أنّ قوله عزّ و جلّ الحمدللّه إنّما هو أداء لما أوجب اللّه عزّ وجلّ على خلقه من الشكر- الحديث» و لو لاالشهرة و عدم الخلاف لأشكل الاستدلال بماذكر

/ 596