جامع المدارک فی شرح المختصر النافع‏ جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جامع المدارک فی شرح المختصر النافع‏ - جلد 1

السید احمد بن یوسف الخوانساری‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

356


قال: «سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عنالرّكعتين الأخيرتين من الظهر قال: تسبّحو تحمد اللّه و تستغفر لذنبك و إن شئتفاتحة الكتاب فإنّها تحميد و دعاء» و منبعضها كفاية قوله: «الحمد للّه و سبحاناللّه و اللّه أكبر» و من بعضها كفاية قوله«سبحان اللّه» ثلاثا و من بعضها كفايةمطلق الذّكر و لا يبعد كفاية كلّ منالمذكورات، نعم يشكل الاكتفاء بمطلقالذّكر حيث أنّ دليله رواية عليّ بن حنظلةعن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «سألتهعن الرّكعتين الأخيرتين ما أصنع فيهمافقال: إن شئت فاقرء فاتحة الكتاب و إن شئتفاذكر اللّه فهو سواء، قال: قلت: فأيّ ذلكأفضل؟ فقال: هما و اللّه سواء إن شئت سبّحتو إن شئت قرأت» وجه الإشكال إمكان أن يكونالمراد الذّكر المخصوص لكن يبعد هذاالاحتمال أنّه مع اختلاف الأخبار فيالكيفيّة و الكمّيّة كيف يكون المذكور فيهذه الرّواية إشارة إلى ذكر مخصوص كما أنتقييدها بسائر الأخبار مشكل فإنّالاختلاف المذكور كاشف عن عدم لزومالخصوصيّات و مع تساوي الاحتمالين يرجعإلى الأصل، نعم لا يبعد الإشكال من جهةالسند إلّا أن يكون مجبورا بالعمل إن أحرزأنّ اتكال القائلين بكفاية مطلق الذكر إلىهذه الرّواية ثمّ إنّ المشهور وجوبالإخفات في الأخيرتين من كلّ رباعيّة والثالثة من المغرب سواء اختار الفاتحة أوالذّكر، و استدلّ عليه بوجوه قابلة للخدشةكالإجماع المنقول عن الغنية و الخلاف فيصورة اختيار الفاتحة و ما في الذكرى منعموم النصّ بالإخفات قال- قدّه- رادّا علىالسرائر حيث أنكر النصّ على الإخفات أنّعموم الإخفات في الفريضة بمنزلة النصّ، وما يشعر به صحيحة عليّ بن يقطين سأل أباالحسن عليه السّلام «عن الرّكعتيناللّتين يصمت فيهما الإمام أ يقرأ فيهمابالحمد و هو إمام يقتدى به فقال عليهالسّلام: إن قرء فلا بأس» بناء على أنّالمراد الرّكعتان الأخيرتان فوصفهما بذلكو تقرير الإمام ظاهر في بنائهما علىالإخفات و غير ذلك فالعمدة الشهرة والاطمئنان باطّلاع الفقهاء الأعلام (قدّساللّه أسرارهم) بما لم نطّلع عليه حيثأنّ‏

/ 596