الشكّ مع عدم الظهور إلّا لبعض الناس نعملو كان مخوفا لأواسط الناس يندرج تحتالمخوف السماوي، و أمّا وجوبها من جهةالزّلزلة فلم ينقل خلاف محقّق و يدلّ عليهخبر سليمان الديلمي المرويّ في العلل قال:«سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عنالزّلزلة ما هي؟ قال: آية، قلت: و ما سببها؟قال: إنّ اللّه تبارك و تعالى و كلّ بعروقالأرض ملكا فإذا أراد اللّه أن يزلزل أرضاأوحى إلى ذلك الملك أن حرّك عروق كذا وكذا، قال: فيحرّك ذلك الملك عروق تلك الأرضالّتي أمره اللّه فتحرّك بأهلها، قال: قلت:فإذا كان ذلك فما أصنع؟ قال: صلّ صلاةالكسوف- الحديث» و ضعفه مجبور، و منهاالمرسل المرويّ عن دعائم الإسلام عن جعفرابن محمّد عليهما السّلام قال: «يصلّي فيالرّجفة و الزلزلة و الرّيح العظيمة والظلمة و الآية تحدث و ما كان مثل ذلك كمايصلّى في صلاة كسوف الشمس و القمر سواء» وأمّا الوجوب لأخاويف السماء فهو المشهور وتدلّ عليه صحيحة زرارة و محمّد بن مسلمقالا: قلنا لأبي جعفر عليه السّلام: «أرأيت هذه الرّياح و الظلم الّتي تكون هليصلّى لها؟
فقال: كلّ أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أوفزغ فصلّ له صلاة الكسوف حتّى يسكن» و لايبعد أن يقال بوجوب الصلاة لكلّ آية مخوفةو لو لم تكن سماويّة تمسّكا بعموم مرسلةالدّعائم إن كانت يتمسّك الأصحاب بها، وأمّا التمسّك بمفهوم التعليل الواقع فيخبر الفضل بن شاذان عن الرّضا عليهالسّلام قال: «إنّما جعلت للكسوف صلاةلأنّه من آيات اللّه لا يدرى الرحمة ظهرتأم لعذاب؟ الحديث» فمشكل لاحتمال كونالنظر إلى الحكمة فيشكل التعدّي إلى غيرالمورد.
و وقتها من الابتداء إلى الأخذ فيالانجلاء و لا قضاء مع الفوت و عدم العلمبالكسوف و احتراق بعض القرص و يقضي لو علمو أهمل أو نسي و كذا لو احترق القرص كلّهعلى التقديرات
(1) ههنا أمور أحدها أنّ صلاة الكسوف منالواجبات