جامع المدارک فی شرح المختصر النافع‏ جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جامع المدارک فی شرح المختصر النافع‏ - جلد 1

السید احمد بن یوسف الخوانساری‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

575


قال: «سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلاميقول في التقصير في الصلاة قال: بريد فيبريد أربعة و عشرون ميلا» و عن سماعة فيالموثّق قال: «سألته عن المسافر كم يقصّرالصلاة فقال: في مسيرة يوم و ذلك بريدان وهما ثمانية فراسخ- الحديث» و روى الصدوق-قدّه- بسند معتبر عن الفضل بن شاذان عنالرّضا عليه السّلام قال: «إنّما وجبالتقصير في ثمانية فراسخ لا أقلّ من ذلك ولا أكثر- الحديث» و في قبالها ما يخالف هذهالأخبار و قد حمل على التقيّة و إنّماتحديد الميل فقد روى ثقة الإسلام فيالكافي في الصحيح عن ابن أبي عمير عن بعضأصحابه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«سئل عن حدّ الأميال الّتي يجب فيهاالتقصير؟ فقال أبو عبد اللّه عليهالسّلام: إنّ رسول اللّه صلّى الله عليهوآله وسلّم جعل حدّ الأميال من ظلّ عير إلىظلّ وعير، و هما جبلان بالمدينة فإذا طلعتالشمس وقع ظلّ عير إلى ظلّ و عير و هو الميلالّذي وضع رسول صلّى الله عليه وآله وسلّمعلى التقصير» و روي في الكتاب المذكورأيضا، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بنالحسين، عن محمّد بن يحيى الخزّاز، عن بعضأصحابنا، عن أبي عبد اللّه عليه السّلامقال: «بينا نحن جلوس و أبي عند و آل لبنيأميّة على المدينة إذا جاء أبي فجلس فقال:كنت عند هذا قبيل فسألهم عن التقصير، فقالقائل منهم: في ثلاث، و قال قائل منهم: يوماو ليلة، و قال قائل منهم: روحة، فسألنيفقلت له: إنّ رسول اللّه صلّى الله عليهوآله وسلّم لمّا نزل عليه جبرئيل بالتقصيرقال له النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم:في كم ذاك؟ فقال: في بريد، فقال: و أيّ شي‏ءالبريد؟
قال: ما بين ظلّ عير إلى في‏ء و عير، قال:ثمّ قال: عبرنا زمانا ثمّ رأى بنو أميّةيعملون أعلاما على الطريق و أنّهم ذكرواما تكلّم به أبو جعفر عليه السّلام فذرعواما بين ظلّ عير إلى في‏ء و عير، ثمّ جزّؤهعلى اثنى عشر ميلا فكانت ثلاثة آلاف وخمسمائة ذراع كلّ ميل فوضعوا الأعلامفلمّا ظهر أمر بني هاشم غيّروا أمر بنيأميّة غيره لأنّ الحديث هاشميّ فوضعوا إلىجنب كلّ علم علما» و روى في الفقيه مرسلا

/ 596