و الكتب الإسلامية الأخرى سواء منهاالسنن أو المعاجم أو المسانيد، و كذلكشهادات الصحابة و أقوالهم التي هي بمثابةالحديث أيضا، و من الكتب التي وردت فيهاالأحاديث في المهدي أو أقوال الصحابة هي:سنن أبي داود، و سنن الترمذي، و ابن ماجه،و ابن عمرو الداني، و مسند أحمد، و ابويعلى، و البزاز، و صحيح الحاكم، و معجماالطبراني «الكبير و المتوسط» و الروياني،و الدار قطني، و أبو نعيم في أخبار المهدي،و الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، و ابنعساكر في تأريخ دمشق، و غيرها.
و تضيف الرسالة: إنّ بعض العلماء المسلمينكتبوا في هذا الشأن كتبا خاصّة، منهم: أبونعيم في أخبار المهدي، و ابن حجر الهيثميفي «القول المختصر في علامات المهديالمنتظر»، و الشوكاني، في «التوضيح فيتواتر ما جاء في المنتظر و الدجال والمسيح» و إدريس العراقي المغربي في كتابالمهدي، و أبو العباس بن عبد المؤمنالمغربي في كتاب «الوهم المكنون في الردّعلى ابن خلدون».
و آخر من كتب في هذا الشأن بحثا مطوّلا، وهو مدير الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة «في حلقات متعدّدة في مجلةالجامعة المذكورة».
ثمّ تضيف الرسالة أيضا، إن جماعة من علماءالإسلام قديما و حديثا صرّحوا في كتبهم أنالأحاديث الواردة في المهدي تقرب منالتواتر و لا يمكن إنكارها بأيّ وجه، ومنهم.
السخاوي في «فتح المغيث» و محمّد بن الحسنالسفاويني في «شرح العقيدة» و أبو الحسنالأبري في «مناقب الشافعي» و ابن تيمية في«فتاواه» و السيوطي في «الحاوي» و إدريسالعراقي في كتابه «المهدي» و الشوكاني فيكتاب «التوضيح في تواتر ما جاء فيالمنتظر» و محمّد جعفر الكناني في «نظمالتناثر» و أبو العباس بن عبد المؤمن في«الوهم المكنون ...».
و تختم الرسالة بالقول بأن ابن خلدون وحدهأنكر الأحاديث في المهدي،