إنّ هذه الآية ليست الوحيدة التي تتحدث عنقطع كل رابطة بالمشركين، بل يستخلص منعدّة آيات في القرآن الكريم أن كل ارتباط وتضامن و علاقة، العائلية منها و غيرها،يجب أن تخضع لإطار العلاقات العقائدية، ويجب أن يحكم الانتماء الى اللّه و محاربةكل أشكال الشرك و الوثنية كل اشكالياتالترابط بين المسلمين. لأنّ هذا الارتباطهو الأساس و الحاكم على كل مقدراتهمالاجتماعية، و لا تستطيع العلاقات والروابط السطحية و الفوقية أن تنفيه.إنّ هذا درس كبير للأمس و اليوم، و كلالأعصار و القرون.