موجود يطغى عند الغنى:
إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى أَنْ رَآهُاسْتَغْنى «11».و بناء على هذا فإنّا نرى القرآن المجيدقد عرّف الإنسان بأنّه موجود يتضمّن جوانبو صفات سلبية كثيرة، و نقاط ضعف متعددة.فهل أنّ هذا هو نفس ذلك الإنسان الذي خلقهاللّه في أحسن تقويم و أفضل تكوين: لَقَدْخَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِتَقْوِيمٍ «12»؟و هل أن هذا هو نفس الإنسان الذي علمهاللّه ما لم يعلم: عَلَّمَ الْإِنْسانَ مالَمْ يَعْلَمْ «13»؟(5) الإسراء، 67.(6) الكهف، 54.(7) الأحزاب، 72.(8) الزخرف، 19.(9) المعارج، 19- 21.(10) الإنفطار، 6.(11) العلق، 6.(12) سورة التين، 4.(13) العلق، 5.