صهبای حج نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صهبای حج - نسخه متنی

عبدالله جوادی آملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هستند؛ زيرا قرآن و عترت جدايي‏ناپذيرند و قرآن منهاي عترت، قرآن حقيقي نيست. پس كسي كه عترت را نمي‏پذيرد، در حقيقت قرآن را نپذيرفته است. آنها كه خواستند راه نزديكتري انتخاب كنند، به بيراهه رفتند: (يريدون أن يتّخذوا بين ذلك سبيلا* أولئك هم الكافرون حقّاً)[1]. باطن اينها در حقيقت جحود و انكار حق است و انكار حق به صورت حيوانيت ظهور مي‏كند. البته آنچه مذموم است تحول از انسانيت به حيوانيت است، وگرنه حيواني كه از آغاز در حد حيات حيواني خود خلق شده، مذموم نيست.

در ادامه اين روايت، امام سجّاد(سلام الله عليه) پس از بيان برخي اسرار حج، فرمودند: افرادي كه در باطن و ظاهر، دين را با همه شئون و ابعاد آن مي‏پذيرند، نوراني هستند. البته همان گونه كه ايمان داراي درجاتي است، مؤمنان نيز درجاتي دارند: (لهم درجات)[2] و (هم درجاتٌ)[3].

گروهي كه ايمانشان ضعيف است، نور باطنشان مسير كوتاهي را روشن مي‏كند. آنان كه در كمال شدّت و قوّت ايماني‏اند، نورشان مسافت و مسير سيصدهزار سال را كه معلوم نيست مراد، سال دنيايي است يا آخرتي روشن مي‏كندكه اين، همه محدوده مسافت آن صحنه است. گروه سوم كه متوسطان از اهل ايمانند درجاتشان متفاوت و قلمرو نورشان بين آن حدّاَقلّ و «سيصدهزار سال»، مختلف است. خداي سبحان به آنان تا آنجا كه شعاع نورشان بتابد، اجازه شفاعت مي‏دهد[4].

[1] ـ سوره نساء، آيات 151 ـ 150.

[2] ـ سوره انفال، آيه 4.

[3] ـ سوره آل عمران، آيه 163.

[4] ـ بحار، ج 96، ص 258. متن حديث مزبور، چنين است: قال علي‏بن الحسين(عليه‏السلام) وهو واقف بعرفات للزُهري: «كم تقدّر من الناس ههنا». قال:أقدّرأربعةألف‏ألف و [ظ أربعمائة ألف أو] خمسمائةألف؛ كلّهم حجاج قصدواالله بأموالهم ويدعونه بضجيج أصواتهم. فقال له: «يا زُهري! ما أكثرالضجيج وأقلّ الحجيج». فقال الزهري: كلهم حجاج أفَهم قليل. فقال: «يا زُهري! اُدنُ إليّ وجهك». فأدناه إليه فمسح بيده وجهه ثم قال: «انظر». فنظر إلي الناس. قال الزهري: فرأيت أولئك الخلق كلهم قردة لا أري فيهم إنسانا إلا في كل عشرةألف واحد من الناس. ثم قال لي: «اُدنُ يا زهري». فدنوت منه فمسح بيده وجهي ثم قال: «انظر». فنظرت إلي الناس. قال الزهري: فرأيت أولئك الخلق كلهم خنازير. ثم قال لي: «اُدنُ إليّ وجهك». فأدنيت منه فمسح بيده وجهي فاذا هم كلّهم ديبة(ذئبة) إلا تلك الخصائص من الناس النفر اليسير. فقلت: بأبي وأمي أنت ياابن‏رسول‏الله قد أدهشتني آياتك وحيرتني عجائبك. قال: «يا زهري! ما الحجيج من هؤلاء إلا النفر اليسير الذين رأيتهم بين هذا الخلق الجمّ الغفير». ثم قال لي: «امسح يدك علي وجهك». ففعلت فعاد أولئك الخلق في عيني أُناسا كما كانوا أوّلاً. ثم قال لي: «مَن حجّ ووالي موالينا وهَجَر معادينا ووطّن نفسه علي طاعتنا ثم حضر هذا الموقف مسلّما إلي الحجرالأسود ما قلّده الله من أمانتنا(أماناتنا) ووفيّاً بما ألزمه من عهودنا فذلك هو الحاج والباقون هم من قدرأيتهم. يازهري! حدّثني أبي عن جدي رسول‏الله‏صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال: ليس الحاج المنافقون المعاندون لمحمدٍ وعليٍ محبيهما الموالون لشانئيهما وإنما الحاج المؤمن المخلصون الموالون لمحمدٍ وعليٍ ومحبيهما المعادون لشانئيهما. إن هؤلاء المؤمنين الموالين لنا المعادين لأعدائنا لتسطع أنوارهم في عرصات القيامة علي قدر موالاتهم لنا فمنهم من يسطع نوره مسيرة ثلاث‏مائةألف‏سنة وهو جميع مسافة تلك العرصات ومنهم من تسطع أنواره إلي مسافاة بين ذلك يزيد بعضها علي بعض علي قدر مراتبهم في موالاتنا ومعادات أعدائنا يعرفهم أهل العرصات من المسلمين والكافرين بأنهم الموالون المتولون المتبرؤون، يقال لكل واحد منهم يا وليّ الله! اُنظر في هذه العرصات إلي كل من أسدي إليك في الدنيا معروفاً أو نفّس عنك كرْباً أو أغاثك إذ كنت ملهوفاً أو كفّ عنك عدواً أو أحسن إليك في معاملةٍ فأنت شفيعه... ».

/ 478