بحث درباره معارف در شبهاي منا - صهبای حج نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صهبای حج - نسخه متنی

عبدالله جوادی آملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

همچنين ذكر و خواسته افراد معتقد و باايمان را در مسئلت خير دنيا و آخرت و اينكه آنان از
خداي سبحان نجات از عذاب قيامت را نيز مي‏خواهند، تبيين كرده است.
بنابراين، معيار ارزشهاي جاهلي با اين دستور زنده و جاويد، فرسوده و ارتجاعي اعلام شده و در نظام ارزشي اسلام، جاي هيچ اثري از نظام جاهلي نخواهد بود؛ نه سنتهاي فرسوده جاهليت كهن و نه پديده‏هاي بي‏پايه جاهليت نو؛ زيرا در قلمرو حق براي هيچ باطلي جايي نيست؛ چنانكه خداي سبحان فرمود: بگو:

حق كه همان اسلام جهانشمول الهي است فرا رسيده و با تحقّق اسلام و ظهور حق نه زمينه‏اي براي باطل كهن و رسوم فرسوده پيشين است و نه موردي براي ظهور باطلهاي نو و رسوم مسموم تازه خواهد بود:

(قل جاء الحقُّ وما يبدي الباطل وما يعيد)[1].

بحث درباره معارف در شبهاي منا

شخصي به امام سجّاد(عليه السلام) عرض كرد: ما پس از انجام اعمال عرفات و مشعر و منا، هنگام فراغت و بيتوته در سرزمين منا، هم به ياد خدا و پيامبر هستيم و هم از خوبيها و فضايل پدران و نياكان خود ياد مي‏كنيم و هدفمان فخرفروشي و مانند آن نيست، بلكه مي‏خواهيم حقوق آنها را ادا كنيم. آيا اين كار، شايسته و رواست؟

امام سجّاد(عليه السلام) فرمود: راه بهتر براي كسب ثواب بيشتر و اداي شايسته‏تر حقوق گذشتگانتان، مسئله شهادت به وحدانيت حقّ و رسالت رسول خدا و ولايت و خلافت و امامت امامان معصوم(عليهم السلام) است[2].

[1] ـ سوره سبأ، آيه 49.

[2] ـ بحار، ج 96، ص 259. بخشي از ترجمه اين روايت در صفحات 416 و 417 گذشت.

متن كامل اين حديث شريف، چنين است:

قال رجل لعلي‏بن الحسين (عليه‏السلام): ياابن رسول‏الله! إنّا إذا وقفنا بعرفات ومني وذكرنا الله ومجدّناه وصلّينا علي محمد وآله الطيبين الطاهرين ذكرنا آباءنا أيضا بمآثرهم ومناقبهم وشريف أعمالهم نريد بذلك قضاء حقوقهم. فقال علي‏بن الحسين (عليه‏السلام):«أوَلا أنبئكم بما هو أبلغ في قضاء الحقوق من ذلك؟» فقالوا: بلي يا ابن‏رسول‏الله: قال: «أفضل من ذلك وأولي أن تجدوا علي أنفسكم ذكر توحيد الله والشهادة وذكر محمد رسول‏الله والشهادة له بأنه سيدالنبيين وذكر عليّ وليّ‏الله والشهادة بأنه سيدالوصيين وذكر الأئمة الطاهرين من آل‏محمد الطيبين بأنهم عباد الله المخلصين وبأن الله عزّوجلّ إذا كان عشية عرفة وضحوة يوم مني باهي كرام ملائكته بالواقفين بعرفات ومني وقال لهم: هؤلاء عبادي وإمائي حضروني ههنا من البلاد السحيقة البعيدة شعثاً غبراً قدفارقوا شهواتهم وبلادهم وأوطانهم وأخذانهم ابتغاء مرضاتي ألا فانظروا إلي قلوبهم وما فيها فقد قويت أبصاركم يا ملائكتي علي الاطلاع عليها». قال: «فتطلع الملائكة علي قلوبهم فيقولون يا ربنا اطلعنا عليها وبعضهم سود مدلهمة يرتفع عنها كدخان جهنم. فيقول الله: أولئك الأشقياء «الذين ظلّ سعيهم في الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا»(سوره‏كهف، آيه104) تلك قلوب خاوية من الخيرات خالية من الطاعات مصرة علي الموذيات المحرمات. تعتقد تعظيم من أهناه وتصغير من فخّمناه وبجّلناه. لئن وافوني كذلك لأشدّدن عذابهم ولأطيلنّ حسابهم. تلك قلوب اعتقدت أن محمدا رسول‏الله‏صلي الله عليه و آله و سلم كذب علي الله أو غلط عن الله في تقليده أخاه ووصيّه إقامة أود عباد الله والقيام بسياساتهم حتي يروا الأمن في إقامة الدين في إنقاذ الهالكين ونعيم الجاهلين وتنبيه الغافلين الذين بئس المطايا إلي جهنم مطاياهم. ثم يقول الله عزّوجلّ: يا ملائكتي! اُنظروا. فينظرون فيقولون: ربنا وقد اطلعنا علي قلوب هؤلاء الآخرين وهي بيض مضيئة، يرتفع عنها الأنوار إلي السماوات والحجب وتخرقها إلي تستقر عند ساق عرشك يا رحمن. يقول الله عزّوجلّ: أولئك السعداء الذين تقبل الله أعمالهم وشكر سعيهم في الحياة الدنيا فإنهم قدأحسنوا فيها صنعا. تلك قلوب حاوية للخيرات، مشتملة علي‏الطاعات، مدمنة علي المنجيات المشرفات. تعتقد تعظيم من عظّمناه وإهانة من أرذلناه. لئن وافوني كذلك لأثقلنّ من جهة الحسنات موازينهم ولأخفّفنّ من جهة السيئات موازينهم ولأعظمنّ أنوارهم ولأجعلنّ في دار كرامتي ومستقر رحمتي محلهم وقرارهم. تلك قلوب اعتقدت أن محمدا رسول الله‏صلي الله عليه و آله و سلم هو الصادق في كل أقواله، المحقّ في كل أفعاله، الشريف في كل خلاله، المبرز بالفضل في جميع خصاله وأنه قد أصاب في نصبه أميرالمؤمنين عليا إماما وعَلَما علي دين الله واضحا واتخذوا أميرالمؤمنين إمام هدي وواقيا من الردي. الحقّ ما دعا إليه والصواب والحكمة ما دلّ عليه والسعيد من وصل حبله بحبله والشقيّ الهالك من خرج من جملة المؤمنين به والمطيعين له. نعم المطايا إلي الجنان مطاياهم. سوف ننزلهم منها أشرف غرف الجنان ونسقيهم من الرحيق‏المختوم من ايدي الوصائف والولدان وسوف نجعلهم في دار السلام من رفقاء محمد نبيهم زين أهل الإسلام وسوف يضمّهم الله ثمّ إلي جملة شيعة علي القرم الهام فنجعلهم بذلك من ملوك جنات النعيم خالدين في العيش السليم والنعيم المقيم هنيئا لهم جزاء بما اعتقدوه وقالوه: بفضل الله الكريم الرحيم نالوا ما نالوه». انس بن مالك، در اين باره از رسول اكرم‏صلي الله عليه و آله و سلم روايت كرد كه فرمود: «إنّ الله تعالي يباهي بأهل عرفات الملائكة. يقول: يا ملائكتي! اُنظروا إلي عبادي شعثاً غبراً أقبلوا، يضربون إليّ من كلّ فجّ عميق، فأشهدكم أنّي قد أجبت دعاءهم وشفعت رغبتهم ووهبت مُسيأَهم لمحسنهم وأعطيت محسنهم جميع ما سألوني غير التبعات التي بينهم. فإذا أفاض القوم إلي جَمْع ووقفوا وعادوا في الرغبة والطلب إلي الله، يقول: يا ملائكتي! عبادي وقفوا وعادوا من الرغبة والطلب فأشهدكم أني قد أجبت دعاءهم وشفعت رغبتهم ووهبت مسيأهم لمحسنهم وأعطيت محسنهم جميع ما سألني وكفلت عنهم بالتبعات التي بينهم»

(مجمع‏البيان، ج87، ص129).

/ 478